القضاء يبرئ الزروالي من “النصب وخيانة الأمانة” ويدينه من أجل التشهير

قضت المحكمة الابتدائية بمكناس، قبل قليل، ببراءة يوسف الزروالي من تهمتي النصب وخيانة الأمانة، وأدانته من أجل المنسوب إليه في تهم أخرى، وقضت في حقه بـ7 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم.

وشهدت الساحة المجاورة للمحكمة الابتدائية بمكناس، زوال اليوم الثلاثاء، توافد العشرات من محبي وأقارب يوسف الزروالي، الناشط الفيسبوكي وصاحب ” مبادرات خيرية”، تزامنا مع جلسة النطق بالحكم في ملفه المعروض على أنظار القضاء منذ 6 أشهر.

زغاريد وشعارات سبقت كلمة الأستاذ النوري، دفاع يوسف الزروالي، احتفالا ببراءته من جنحة النصب وخيانة الأمانة، حيث تحوّلت ساحة لالة عودة إلى فضاء لتبادل التهاني، تحت عدسة عشرات كاميرات المنابر الإعلامية المحلية والوطنية.

الأستاذ النوري أكد لوسائل الإعلام أن المحكمة قضت ببراءة موكله من جنحة النصب وخيانة الأمانة، وأدانته من أجل تهم أخرى بـ7 أشهر حبسا نافذا، بعد انتظار دام 6 أشهر.

وأضاف النوري أن الأهم هو براءة الزروالي من النصب والاحتيال وخيانة الأمانة، لأنها جنحة كانت تشكل ثقلا كبيرا في الملف، لكن بفضل الإيمان بالقضية تأكدت البراءة، في انتظار مغادرة يوسف أسوار السجن.

وتقدم النوري بتشكراته لرئيس المحكمة، ووكيل الملك بها، وهيأة الحكم، كما شكر كل من وقف إلى جانب موكله، الذي ينتظر أن يغادر السجن بعد أيام معدودات.