أخبار الساعة، مجتمع

للأسبوع الثاني.. كلية الشريعة بأيت ملول معزولة عن المواصلات

مازالت ساكنة حي كلية الشريعة بأيت ملول، بدون خدمات للنقل العمومي منذ ما يقارب أسبوعين، وذلك بعد توقف حافلات شركة ألزا، من المرور أمام الكلية، بسبب الحفر المنتشرة بشارع فاس.

المنشأة العلمية كلية الشريعة المزار، كانت فرعا لجامعة القرويين بفاس، قبل أن يتم إلحاقها قبل سنتين بجامعة ابن زهر، لم تحض بعد باهتمام المسؤولين بالمدينة والإقليم، حيث لم تعد تصلها حافلات النقل العمومي، ناهيك عن غياب التجهيزات في الساحة المقابلة لها، حيث يضطر السكان والطلبة إلى الجلوس على الأرصفة، بسبب غياب الكراسي.

وأفاد مصدر مسؤول، من داخل المجلس البلدي لمدينة أيت ملول لجريدة “العمق”، بأن مشروع إنجاز هذا المقطع الطرقي، تم فتح أظرفة تهيئته في يونيو 2020، وحازت إحدى الشركات على الصفقة بمبلغ 2مليون درهم و519.430 درهم، إلا أن ظروف الجائحة، وغياب السيولة، خصوصا من طرف الشركاء، أجل الشروع في بناء الطريق.

وفي انتظار الحصول على تمويلات من الشركاء، مازالت ساكنة ثلاثة أحياء وهي الكلية والمستوصف وتكبارت، ومعهم طلبة السلك الثالث بكلية الشريعة، بدون خدمات للنقل العمومي، ويضطرون إلى قطع طريق مهجورة، طولها حوالي 1كلم، للوصول إلى أقرب محطة للحافلات.

تجدر الإشارة إلى أن كلية الشريعة بحي المزار، المحرومة اليوم من خدمات النقل العمومي، تأسست بعد المقابلة الملكية مع الراحل الحسن الثاني، والتي تشرف بها وفد جمعية علماء سوس، بمعية الأمين العام لرابطة علماء المغرب، ووفد من علماء القرويين، بالقصر الملكي بفاس بتاريخ  5 يونيو 1978، 

وقال الملك الراحل الحسن الثاني حينها، في خطابه الملكي الموجه للعلماء، في اللقاء التأسيسي لكلية الشريعة بحي المزار أيت ملول: “أحب أن تكون هذه الكلية أحسن من غيرها، وأن تخدم الشريعة الإسلامية، حتى تكون سهلة التناول، رفيقة المواطنين في مختلف ميادين حياتهم“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *