أخبار الساعة، سياسة

الاتحاد الاشتراكي يستقبل البطل العالمي خالد القنديلي

استقبل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، أمس الخميس بمقر الحزب، البطل العالمي في رياضة “الفول الكونتاكت” خالد القنديلي، في لقاء ودي حضره أيضا أحمد المهدي مزواري وفتيحة سداس والسعدية بنسهلي أعضاء المكتب السياسي للحزب، وعبد الله الصيباري الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، ومولاي المهدي الفاطمي مناضل اتحادي ورئيس جماعة مولاي عبد الله امغار بإقليم الجديدة .

واستحضر لشكر حسب بلاغ للحزب وتوصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، المساهمة الكبرى لخالد القنديلي في اندماج فئات كبرى من الشباب المغربي والمغاربي في المجتمع الفرنسي، عن طريق جمعية “رياضة وإدماج الشباب”.

وأشاد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي بتشريف القنديلي لوطنه، ليس فقط كبطل لفرنسا وأوروبا والعالم في رياضة “الفول كونتاكت” بل أيضا بالنظر إلى كونه سفيرا حقيقيا لبلده وقيمها، وكفاعل مدني مهم عَمِل في المغرب وفرنسا على مشاريع كبرى لفائدة الرياضة والشبيبة في عدد من المناطق.

من جهته عبر خالد القنديلي، يضيف البلاغ، عن سعادته وهو يدخل إلى مقر الاتحاد الاشتراكي ويحظى بهذا الاستقبال من لذن قيادة الحزب، معربا عن رغبته في تطوير منهجية للتعاون مع الاتحاد الاشتراكي فيما يخص تكوين الشبيبة في مجالات عمل القرب.

كما أعرب القنديلي عن استعداده مواكبة المشروع الذي ينوي الحزب بناءه، والمتعلق بقناة الحزب الإلكترونية والعمل على التفكير والدراسة وإنجاز المشروع، باعتباره صاحب تجربة مؤكدة في العمل التلفزي، بالنظر لكونه يرأس قناة “أطلس تي في” التي تعنى بقضايا الجالية المغربية عبر العالم.

وذكر البطل المغربي في معرض حديثه، عن مساره بفرنسا باعتباره ابن مهاجر مغربي عاش ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة، وتمكن بالعمل من أن يكون وسيطا للجمهورية في موضوع الهجرة ويمنحه الرئيس فرانسوا ميتيران وسام جوقة الشرف للجمهورية الفرنسية، ويعين عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بفرنسا.

كما ذكر بعمله في تثمين أدوار الجالية المغربية بالمهجر، حيث كان أول من يقدم ثلة من الرياضيين والمثقفين والنجوم المغاربة المرموقين إلى بلدهم الأم، حيث حظي برعاية استثنائية المغفور له الحسن الثاني والملك محمد السادس.

و خلص اللقاء، حسب المصدر نفسه، إلى ضرورة العمل على تطوير عدد من المشاريع التي ينكب الاتحاد على إنجازها، مسجلا استعدادا وتعبئة مشتركة للجانبين من أجل بلوغ ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *