منضمة “إناكتوس المغرب” تحل بسوس لدعم شباب الجهة وتطوير مشاريعهم

أطلقت منظمة إناكتوس المغرب، بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “UNOPS”، مشروع ”Launchpad سوس”، وهو مشروع مُدعم من قبل الاتحاد الأوروبي، من خلال برنامج “مشاركة مُواطنة”، ويستهدف الشباب حاملي المشاريع المنحدرين بجهة سوس ماسة.

وفُتح هذا المشروع في وجه جميع الشباب حاملي المشاريع، والمقاولات الناشئة، وجميع الأفراد الذين يملكون الرغبة في المساهمة، سواء من خلال معارفهم ومهاراتهم، في التنمية المحلية للجهة، المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و25 سنة.

ومن بين الأهداف التي سطرها مشروع ” Launchpad سوس” تزويد هؤلاء الشباب بمنصة رقمية للتكوين والحصول على دعم في مجال التطوير، وتوفير برنامج مجاني للتكوين واللقاءات الدراسية، تتيح لهم فرصة تبادل الآراء والمعارف والاستفادة من المواكبة الاحترافية، تحت إشراف فريق من الخبراء والمهنيين في مختلف القطاعات المرتبطة بمجال روح تنظيم المشاريع.

وفي هذا الصدد، قالت مها الشفاع، المديرة التنفيذية لـ”إناكتس المغرب”، في تصريح للعمق:” إن المنظمة ملتزمة منذ بدايتها سنة 2003 بتعليم وترسيخ ريادة الأعمال في مختلف أنحاء المغرب، من أجل خلق تأثير طويل المدى وشمولي في الآن ذاته.

وأضافت المتحدثة :”تتوفر جهة سوس-ماسة على مؤهلات كبيرة فيما يخص الشباب حاملي المشاريع، وتُعد الشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع فرصة حقيقية، ستمكننا من تعزيز تدخلنا في الجهة، بهدف دعم المزيد من الشباب في وقت قياسي، واليوم نتطلع من خلال مشروع “Launchpad سوس”، إلى دعم 800 شاب، كما نطمح إلى تطوير أربعين مشروعاً اجتماعياً”.

ويندرج مشروع “Launchpad سوس”، ضمن برنامج “مشاركة مواطنة”، الذي يدعم مبادرات منظمات المجتمع المدني، ويولي اهتماما خاصا بكل ما هو مرتبط بالشباب والمساواة بين الجنسين والبيئة، وهو المشروع الذي تم تعميمه في كل من جهة الدار البيضاء-سطات، الجهة الشرقية، سوس ماسة، وطنجة تطوان الحسيمة.

وتتمثل أهداف مشروع “Launchpad سوس”، في ستة محاور، تتمثل في تحسين إمكانية التشغيل وتقديم الفرصة لـ800 طالب جامعي شاب من الجهة لدخول عالم تنظيم المشاريع الاجتماعية، والمساعدة في تنمية 40 مشروعا مقاولاتيا اجتماعيا، وإحداث وتنمية 10 مؤسسات اجتماعية، وتوفير ما لا يقل عن 30 وظيفة من خلال المؤسسات الاجتماعية المدعومة.

إضافة إلى تحسين معيشة ما لا يقل عن 300 شخص، من خلال تمكينهم من الوصول إلى المنتجات والخدمات التي تقدمها المؤسسات الاجتماعية المدعومة، وأخيرا خلق حلقة وصل بين أصحاب المشاريع الشباب، بكل ما يخص عالم الحصول على التمويل، وولوج الأسواق، والتوجيه وخبرة مختلف الفاعلين.