أخبار الساعة

الجامعة الدولية للرباط تفوز بجائزة ‘أندرو هيسكل” للابتكار

منح المعهد الدولي للتعليم، الذي يوجد مقره بواشنطن، جائزة “أندرو هيسكل” للابتكار في مجال التعليم الدولي إلى جامعة ولاية ميسيسبي والجامعة الدولية بالرباط تتويجا لبرنامجهما الشراكة الخلاقة.

وصرح دافيد شاو، نائب الرئيس المكلف بالتنمية الاقتصادية والبحث بالجامعة الأمريكية، في بيان، إننا “فخورون لرؤية جامعة ولاية ميسيسبي تتوج بجائزة أندرو هيسكل، التي قدمت عرفانا بالبرنامج المبتكر الذي ننفذه بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط”.

وفي سنة 2015، أطلقت الجامعتان دبلوما مزدوجا يتمثل في إجازة في العلوم والهندسة الميكانيكية وماستر في العلوم بكلية باغلي للهندسة بجامعة ولاية ميسيسبي، وذلك كتكملة لشهادة هندسة السيارات بمعهد هندسة السيارات الواقع بحرم الجامعة الدولية للرباط.

وتوسعت الشراكة بين المؤسستين الجامعيتين لتشمل مشاريع ترمي إلى تحسين التعليم بالمدارس الأولية والاعداديات، وإعادة هيكلة تكوين اليد العاملة في قطاع صناعة السيارات والطائرات وغيرها.

وأضاف شاو أن “الشراكة مع الجامعة المغربية حقيقة ملموسة حول رغبتنا في تدويل أنشطتنا”، مضيفا أن “علاقات التعاون مع الجامعة الدولية للرباط في طور التشعب من خلال برامج أكاديمية يمكن استكشافها، وكذا مع مزيد من التعاون في مجال البحوث التي تفضي إلى مزيد من الفرص”.

وتعد الجائزة، التي ينتظر أن تسلم خلال حفل بتاريخ 14 مارس بميامي، اعترافا بنماذج امتداد الجامعتين على المستوى الدولي بشكل مبتكر وناجح، بالإضافة إلى برامجهما للشراكة الدولية.

ووصف المعهد الدولي للتربية مبادرة ميسيسبي – المغرب ب “الشراكة الواسعة التي جذبت الاهتمام على أعلى مستوى من الحكومة”.

وفي معرض تعليقه على منح هذه الجائزة، أشار السفير الأمريكي السابق للولايات المتحدة بالرباط، إدوارد غابرييل، أن واشنطن والرباط تجمعهما صداقة عريقة لأكثر من قرنين، مضيفا أن “لكل واحد من البلدين الشيء الكثير لتعلمه من الأخر”.

كما لاحظ أن جائزة أندرو هيسكل تعتبر “اعترافا مستحقا لشراكة وتبادل أكاديمي يمضي قدما بهذه الصداقة، والتي تمنح للطلبة فرصا كبيرة لاستكشافها وبناء الاحترام لثقافتيهما معا”.

وتعززت العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة في مجال التعليم بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة، كما يدل على اختيار العديد من المؤسسات الأمريكية وضع برامج مشتركة، ومراكز جامعية، مع نظيرتها المغربية.

وفي سنة 2013، اعلنت جامعة “جورجيا تيك” عن مخططها الرامي إلى بناء مختبر بالجامعة الدولية للرباط. سنة بعد ذلك، دشنت جامعة نيو إنغلند حرما جامعيا بمدينة طنجة. وفي السياق ذاته، وقع المغرب و”نورثن فيرجينيا كوميونيتي كوليج” سنة 2015 مذكرة تفاهم لإطلاق تبادل بعثات الأستاذة والطلبة، وإطلاق مشاريع بحث مشتركة والتكوين المهني.

وحسب معهد التعليم الدولي، أصبح المغرب قبلة مفضلة للطلبة الأمريكيين بشمال إفريقيا وفي العالم العربي منذ السنة الاكاديمية 2012 – 2013.