كشفت وثيقة لوزارة الصحة، عن نتائج غريبة لمباريات توظيف الأطباء بجهة العيون الساقية الحمراء، تمثلت في كون عدد المتبارين على المناصب “لا أحد”، وعدد الأطباء الذين تم قبولهم ونجحوا في المباراة أيضا “لا أحد”.
ورافق الوثيقة التي انتشرت على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من التعاليق تسير في اتجاه أن الوزارة يجب أن تراجع طريقة تحفيز الأطر الطبية، ومنحهم امتيازات حتى يشاركوا في المباريات التي تنظمها لإلحاقهم ببعض المناطق، خاصة الصحراوية والمناطق النائية.
وحسب مضمون الوثيقة، فقد خصصت المبارات لاختيار أطباء القطاع العام، وهو ما يؤكد أن الوزارة كانت تنوي سد الخصاص بالمراكز الصحية بالمناقط القروية والنائية، وهو الأمر الذي لم يحفز خريجي كليات الطب لاجتيازها.
تجدر الإشارة إلى أن مجالس إقليمية تدخلت في بعض المناطق المغربية، ومنحت تسهيلات وامتيازات للأطباء، قصد اختيار العمل بالمناطق القروية والنائية.
وعلى سبيل المثال عمل المجلس الإقليمي لتيزنيت، على تخصيص تحفيزات للأطر الطبية، من قبيل السكن والانترنت، وتحفيزات مالية للراغبين في العمل بقرى وبوادي الإقليم.
اترك تعليقاً