سياسة

مسؤول مغربي كبير يكشف حيثيات ما وقع في معبر الكركرات

نقلت وكالة فرانس بريس، عن مسؤول مغربي كبير في الرباط، قوله، إن “ضربات شنت قرب منطقة الكركرات، لكنها لم تطل الطرق، وحركة المرور لم تتعطل”.

واعتبر أن الهجوم يأتي “في إطار حلقة من المضايقات المتواصلة منذ ثلاثة أشهر”، مضيفا أن “ذلك مستمر منذ بعض الوقت، توجد رغبة بخلق حرب دعائية وإعلامية بشأن وجود حرب في الصحراء”، لكن “الوضع طبيعي”.

وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “لاماب” نقلا عن مصادر مطلعة، صباح اليوم الأحد، أن الوضع في الكركرات هادئ وطبيعي، وأن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء “غير مضطربة بأي شكل من الأشكال”.

وأوضحت المصادر نفسها، أنه “بالرغم من الاستفزازات، دون تأثير ، من قبل ميليشيات البوليساريو ، فإن الوضع في الكركرات، كما في جميع أنحاء الصحراء المغربية ، هادئ وطبيعي، مشيرة إلى أن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء غير مضطربة بأي شكل من الأشكال “.

وتنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم تأمين حركة المرور بالكركرات من قبل هاته القوات، وفق ا للمصادر نفسها ، مذكرة بأنه منذ شهر نونبر 2020 ، تقوم ميليشيات البوليساريو باستفزازات في رد فعل يائس على تأمين حركة المرور.

وبالموازاة مع ذلك، تقول المصادر، تحاول دعاية الجزائر-البوليساريو عبثا وبدون جدوى إظهار المنطقة بمظهر “منطقة حرب” عبر ترويج أخبار زائفة و نشر “بيانات حرب” وتقارير ومقالات يومية حول “اشتباكات وهمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ولد علي
    منذ 3 سنوات

    رسالة موجهة للمسؤولين: بصراحة ولا أحب الغموض والكلام الغير مقنع وإخفاء الحقيقة حول ما يقع في الكركرات، اذن اذا اردتم تأمين معبر الكركرات فما عليكم إلا ببناء جدار أمني جديد على طول الحدود المغربية الموريتانية، وإزالة ما يسمى بالمنطقة العازلة شرق وادي الذهب، اذن تأمين منطقة وادي الذهب أولا، وبعدها لازم إتمام الجدار الأمني ليشمل ما تبقى من منطقة الساقية الحمراء وتأمينها، انه الحل الوحيد للتخلص من عصابة البوليزاريو الأرهابية وقطاع الطرق.