المغاربة يقبلون على حجز مواعيد الحصول على لقاح “كورونا” إلكترونيا

عرفت البوابة الإلكترونية http://liqahcorona.ma إقبالا كبيرا من لدن المغاربة، وذلك لحجز موعدهم للحصول على لقاح “كورونا”، وهي العملية التي أعطيت انطلاقتها اليوم الأحد، وأيضا عبر إرسال رسالة إلى الرقم المجاني 17 17.

ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورا للرسائل التي توصلوا بها بعد ملئهم للمعلومات المطلوبة على البوابة الإلكترونية المذكورة، حيث يتم إخبارهم بأن تحديد موعد التلقيح الخاص بهم في طور البرمجة، وأنه سيتم إشعارهم قريبا برسالة قصيرة على الهاتف.

وكانت وزارة الصحة، قد أكدت في بلاغ لها، أنه يجب على الراغبين في الاستفادة من التلقيح، بعث رقم بطاقة التعريف الوطنية، أو رقم بطاقة الإقامة بواسطة رسالة نصية إلى الرقم المجاني الأخضر 1717، وبعد ذلك، سيتوصل المعني بالأمر برسالة نصية قصيرة تحدد فيها موعد، ومكان التلقيح القريب منه.

وبحسب البلاغ ذاته، فسيتوجه المعني بالأمر إلى مركز التلقيح، وذلك في التاريخ، والموعد المحددين. وبعد الاستفادة من الجرعة الأولى للقاح، يجب على المستفيد أخذ الجرعة الثانية في التاريخ المحدد لذلك. وبعد الحصول على جرعتين من اللقاح يمكن للشخص المستفيد تحميل شهادة التلقيح الخاصة به من البوابة الإلكترونية http://liqahcorona.ma.

وكشفت وزارة الصحة، الجمعة، أن المملكة المغربية ستتوصل بالدفعة الأولى من لقاح “سينوفارم” يوم الأربعاء 27 يناير 2021 من جمهورية الصين الشعبية.

وأعلنت الوزارة في بلاغ لها، عن إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا خلال الأسبوع المقبل، وذلك بعد توصل المملكة بأول دفعة من اللقاح البريطاني “أسترازينيكا” المصنوع في الهند، اليوم.

وأوضح بلاغ للوزارة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن المغرب اقتنى 66 مليون جرعة من اللقاح لفائدة 33 مليون نسمة، وقد توصل اليوم الجمعة بأولى دفعات اللقاح البريطاني “أسترازينيكا” الهندي الصنع من جمهورية الهند.

وكشف البلاغ أن هذه العملية الوطنية التي ستتم بصفة تدريجية، ستهم الفئات المستهدفة بدءا بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد-19 ومضاعفاته.

ويتعلق الأمر بمهنيي الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والجيش الملكي، وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق.

كما ستشمل هذه العملية، في مرحلة أولية، المناطق التي تعرف نسبا مرتفعة من حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، حسب وزارة الصحة.