أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، ارتفاع صادرات المملكة من المنتوجات الفلاحية، رغم أن سنة 2020 كانت واحدة من أصعب وأسوأ السنوات التي عرفتها بلادنا على جميع الأصعدة.
وأضاف أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن الفلاحة الوطنية كانت من أكثر المتعرضين لظروف جد قاسية، سواء تلك المتعلقة بضعف التساقطات أو المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية التي عاشتها المملكة والعالم بفعل انتشار وباء كوفيد-19.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن مجموع صادرات المغرب من الخضروات والفواكه من فاتح شتنبر 2020 إلى غاية 20 يناير2021، قد بلغ 474.900 طنا، أي بزيادة قدرها 9%مقارنة مع الموسم الفارط في نفس الفترة، منها260.100طن من الطماطم، بزيادة +1%.
وبخصوص الحوامض، أشار أخنوش، إلى أنها بلغت 286.300طنأي بارتفاع قدره 12%مقارنة بنفس الفترة خلال الموسم المنصرم، في حين بلغت صادرات المنتوجات الفلاحية المحولة (باستثناء السكر ومستحضرات السكر) 477.800 طن (+12%)، وتهم الفراولة المجمدة (69.800 طن (+2%)، وشراب الفواكه والعصير والنكتار (21.200 طن (+28%)) أما منتوجات الصيد البحريفقد بلغت 813.300 طن، بارتفاع بنسبة7%.
وفي السياق ذاته، أكد أخنوش، أن وزارته تعاملت مع موسم 2020 مع أقسى الظروف الممكنة على الإطلاق، ومع ذلك، حافظنا على وثيرة الإنتاج، ومستوى الصادرات بقى في نسق تصاعدي، وإجمالا الناتج الفلاحي ظل في مستويات معقولة، وفق تعبيره.
وزاد المتحدث، أن 12 سنة من العمل في إطار مخطط المغرب الأخضر انتهت بأصعب امتحان، ومع ذلك نجح فيه المخطط الحمد لله بامتياز.
وأشار إلى أن الفلاحة الوطنية لم تتوصل إلا بجزء بسيط من المخصصات الواجب توفيرها، إلا أنها حافظت على مجهودها الإنتاجي المتميز. وهذا بفضل المكتسبات المحققة، خاصة في مجال تطوير السقي الموضعي وتعزيز السقي الصغير والمتوسط.
اترك تعليقاً