يعاني الطفل ريان البالغ من العمر 15 سنة، والمقيم رفقة أسرته الصغيرة بمدينة وجدة، من إعاقة جسدية ومشاكل في النطق حرمته من مواصلة الدراسة بشكل عادي.
يحكي ريان في حديثه المصور لجريدة “العمق”، بلغة عربية فصيحة وسليمة، عن معاناته منذ ولادته بمدينة تازة مع الإعاقة الجسدية، والصعوبات الكبيرة التي واجهها أثناء فترة دراسته، رغم أنه كان متفوقا في دراسته خاصة في المواد الأدبية.
وكشف ريان كذلك، السبب الذي دفعه إلى الانقطاع عن الدراسة والمتمثل في الصعوبات التي واجهها لكتابة الدروس وترجمة أفكاره لحروف على الورق، كما كشف رفض مدير مدرسته لتلبية طلبه وتوفير تلميذ متطوع يساعده في كتابة الدروس.
ويقول ريان أنه بعد انقطاعه عن الدراسة، واصل تعلمه عن طريق ولوجه لمدرسة لتعليم القرآن الكريم، حيث حفظ لحدود الساعة أزيد من 11 حزب، كما تعلم أيضا الأحاديث النبوية وسيرة الأنبياء والصحابة، إلا أن حلمه بمواصلة تعلمه بالمدرسة لازال يراوده، إذ يستنجد ريان بالجهات المسؤولة للتدخل لمساعدته في العودة للحجرات الدراسية.
اترك تعليقاً