المغرب يشارك في قمة زعماء منطقة الساحل بتشاد لمكافحات الحركات الجهادية

يشارك رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بتكليف من الملك محمد السادس، في أشغال قمة مجموعة دول الساحل الخمس، التي تحتضنها عاصمة دولة تشاد، أنجامينا، اليوم الاثنين، لبحث مكافحة الجماعات الجهادية بالمنطقة.

وقال العثماني على صفحته بـ”فيسبوك”، “أتشرف هذا الصباح بالتوجه إلى ‫#نجامينا‬ عاصمة جمهورية ‫#تشاد‬ لتمثيل جلالة الملك، حفظه الله، في قمة مجموعة دول الساحل الخمس، ولتأكيد أن ‫#المغرب‬ يقف باستمرار إلى جوار إخوانه في المنطقة لمواجهة مختلف التحديات”.

وتأتي مشاركة الوفد المغربي في هذا المؤتمر، بحسب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، “استجابة للدعوة الكريمة التي تلقاها جلالة الملك من فخامة السيد محمد ولد الشيخ ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة المشير السيد إدريس ديبي إينتو، رئيس جمهورية تشاد والرئيس الحالي لمجموعة دول الساحل الخمس”.

وتأتي مشاركة الوفد المغربي في هذا المؤتمر استجابة للدعوة الكريمة التي تلقاها جلالة الملك من فخامة السيد محمد ولد الشيخ ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة المشير السيد إدريس ديبي إينتو، رئيس جمهورية تشاد والرئيس الحالي لمجموعة دول الساحل الخمس.#المغرب

— رئيس الحكومة -المغرب (@ChefGov_ma) February 15, 2021

وفي الوقت الذي أعلن فيه رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس وهي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد حضورهم إلى نجامينا عاصمة تشاد، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المشاركة عبر تقنية الفيديو.

وينتظر أن تبحث القمة لأول مرة اقتراحاً بإجراء حوار من المجموعات المسلحة المتهمة بارتكاب أعمال إرهابية ضد القوات الأفريقية والقوات الفرنسية المشاركة في «عملية برخان» ومهمة القوات الأممية في مالي (مينيسما)، رغم رفض فرنسا للفكرة وتوجه مالي نحو الحوار.

وذكرت مصادر فرنسية وتشادية أن تشاد ستنشر نحو ألف جندي في المنطقة الحدودية بين ثلاث دول هي النيجر وبوركينا فاسو ومالي لتعزيز موقف الجيوش الوطنية التي تحارب متمردين إسلاميين بدعم من فرنسا وأوروبا.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية ومسؤول أمني تشادي كبير، إنه سيتم الإعلان عن نشر القوات خلال قمة تعقد يومي 15 و16 فبراير (شباط) في العاصمة التشادية نجامينا لمناقشة الموقف في منطقة الساحل الأفريقي.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تدرس فيه فرنسا إدخال تغييرات على شكل وجودها العسكري. وقد يستلزم ذلك سحب باريس بعضاً من قواتها البالغ قوامها 5100 جندي يشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل.