أفيلال: المرأة كانت في حجر سياسي والملك أعطى إشارات قوية للمناصفة

قالت شرفات أفيلال، الوزيرة السابقة وعضو ائتلاف المناصفة والقيادية بحزب التقدم والاشتراكية، إن المرأة المغربية، كانت في حجر سياسي، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وهو ما أثر بشكل كبير على تمثيليتها في مراكز القرار.

وأضافت أفيلال خلال استضافتها في برنامج “حوار” على قناة “ميدي 1 تيفي”، أنه ولأزيد من 10 سنوات مازالت المرأة في الحَجْر، والدليل المجالس الحكومية والتعيينات الأسبوعية التي تغيب فيها أسماء النساء في مناصب المسؤولية، وبالتالي، تقول أفيلال “ماذا استفادت المرأة من القرار الإداري؟”.

وعن الأفق الزمني للمناصفة، فقد أوضحت أفيلال الوزيرة السابقة في حكومة بن كيران، أن ائتلاف المناصفة، لا يحلم لتحقيق الهدف، بل اعتبر الأمر مسألة ستتحقق على المدى المتوسط، وذلك في أجل لا يتعدى 2030.

ولتحقيق ذلك، تضيف أفيلال، عمل الائتلاف على توقيع عريضة للمطالبة بالانصاف، وتم جمع التوقيعات وتسليمها لرئاسة الحكومة، ومر الإئتلاف إلى الخطوة الثانية، وهي تقديم الكتاب الأبيض الذي يضم نصوصا تشريعية من شأنها أن تعرف مراجعة وإصلاح لتفعيل المناصفة.

وأشادت أفيلال بدور الملك محمد السادس بالدفع بعجلة المناصفة، من خلال إعطائه إشارات قوية في هذا السياق، وطالبت من الحكومة التقاط هذه الإشارة الملكية، وإلا، تقول أفيلال “سنكون في خلاف وفي خرق سافر للدستور”.