مجتمع

تخريب حافلات البيضاء.. عماري: البعض يريد أن يشوش على هذه الخدمة

تخريب حافلات ألزا

في أول تعليق له على ما تعرضت له بعض الحافلات الجديدة لشركة “ألزا” من تخريب، اعتبر عمدة مدينة الدار البيضاء عبد العزيز عماري أن هناك من يريد أن يشوش على هذه الخدمة.

وقال عماري، إن المجلس الجماعي بكل مكوناته، وقف وقفة استنكار وشجب لبعض السلوكيات التي تعرضت لها الحافلات الجديدة، مضيفا “باسم المجلس أقول على أن هذا الأمر الذي قام به بعض المخربين مدان ولا يمكن السكوت عنه”.

ووجه عماري، خلال انعقاد دورة المجلس أمس الخميس، نداء إلى ساكنة المدينة للحفاظ على الحافلات الجديدة والاستمرار في جهود التوعية والتحسيس بضرورة المحافظة على المملتكات العمومية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.

ولفت المتحدث، إلى أن هذه الحافلات الجديدة جاءت بأموال عمومية، وكلفت أكثر من 1.4 مليار درهم، موردا أن هذا الجهد الذي بذل من طرف السلطات والمنتخبين والشركة المفوض لها بكل تأكيد يحملنا جميعا المسؤولية، وأن هذه أمانة ومرفق للجميع، ومن المسؤولية وحس المواطنة التي يتميز بها سكان الدار البيضاء المحافظة على هذه الحافلات والممتلكات العمومية.

عماري، أبرز أن المسؤولين المعنيين يقومون بواجب البحث والتحري والتحقيق، وأن هذه الإجراءات لا زالت قائمة، مؤكدا على أن هذه الأفعال ستواجه بالصرامة اللازمة على مستوى مسطرة البحث والتحقيق و”نتمنى أن تكون الصرامة في الجزاء والعقوبة في حق البعض الذي يريد أن يشوش على هذه الخدمة”.

وعبر، عن شكره لكل الفعاليات التي تحركت للتنديد بهذه الأفعال التخريبية، وأطلقت حملات للتحسيس والتوعية، ومنصات التواصل الاجتماعي، التي عبرت بشكل تلقائي على قيامها بحملات للتوعية بالحفاظ على هذه الحافلات، وكذا الجهات المعنية للتدخل والدعوة للمزيد من اليقظة والحذر.

وذكّر  عمدة البيضاء، أن هذه الحافلات مجهزة بكاميرات في مستوي عال، وهو ما يمكن من التعرف على أي محاولات للتخريب.

وعن المزايا التي تتوفر عليها هذه الحافلات، أشار عماري إلى أنها مهيئة ومجهزة، كما تم تجهيز محطات وقوف الحافلات بشكل حديث، حيث ستعرض فيها مواقيت وصول الحافلات ووقت انطلاقها، كما سيتم ربطها مع الطرمواي في المستقبل.

وأكد، أن هذا الاستثمار العمومي، وهذا الجهد المبذول من الأمانة والمسؤولية الجماعية المحافظة عليه، والتحسيس والتوعية بها، داعيا إلى التعبئة الجماعية لهذا الهدف، مبرزا أن الزجر هو الذي سيوقف هذا المسار وهذه الأعمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *