أسر معتقلي قضية “سرقة ساعات الملك” يناشدون الملك العفو عنهم (فيديو)

نظمت مجموعة من عائلات المتهمين في ملف سرقة ساعات الملك محمد السادس، لقاء توضيحيا لتسليط الضوء على أحداث القضية التي حوكم فيها أقرباؤهم، ولمناشدة الملك العفو عنهم.

وأشار أحد المقربين من هذه العائلات في تصريح لجريدة “العمق”، إلى أن تنظيم هذا اللقاء يأتي بعد مراسلة الديوان الملكي للمطالبة بالعفو عن المتورطين في القضية، مضيفا أنه لا علاقة لهم بهذا الملف بتأكيد من المتهمة الرئيسية في عملية السرقة، وفق تعبيره.

وأوضح أن الشباب المعتقلين في هذه القضية لم يكونوا طرفا في ملف سرقة 36 ساعة منذ 2013، مشيرا إلى أن مجموعة منهم هم تجار ووسطاء لم تربطهم أي صلة بالساعات المسروقة، بل تم اعتقالهم لمجرد الترويج للساعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يعرفوا مصدرها الحقيقي.

من جانبها قالت إحدى زوجات المعتقلين، إن زوجها تم توريطه في القضية دون أن تربطه علاقة مباشرة بها، مضيفة أن المعني بالأمر تلقى اتصالا من أحد أصدقائه وأخبره أنه اقتنى ساعة من تاجر مشهور بالعاصمة الرباط وطلب منه مساعدته على تسديد المبلغ المتبقي لشراء الساعة، ليجد نفسه متورطا في ملف سرقة 36 ساعة للملك.

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن مجموعة من أسر هؤلاء المتورطين، وجدوا أنفسهم دون معيل بعد اعتقالهم، مضيفة أن عددا من الشباب المتهمين تعاملوا بحسن نية في القضية، ولم يدركوا مسبقا أن الساعات مسروقة وتخص ملك المغرب.

وناشد أفراد أسر وعائلات المتورطين، الملك محمد السادس بالعفو عنهم وإطلاق سراحهم، مشددين على أن الأمر يخص سرقة ساعة واحدة فقط من بين 36 ساعة تمت سرقتها من القصر الملكي.

وكانت محكمة الاستئناف بالرباط، قد أصدرت في يناير من السنة الماضية، أحكاما سجنية متفاوتة تراوحت بين خمس عشرة وأربع سنوات سجنا نافذا، في حق العديد من المتورطين في قضية سرقة 36 ساعة يد فاخرة تعود للملك محمد السادس من داخل القصر الملكي بمراكش.