مجتمع

“الخير لي دير فيه هو ما تعطيهش”.. حملة وطنية للتنديد باستغلال الأطفال في التسول

حملة

أطلقت جمعية “جود” حملة وطنية للاتصال والتوعية، للتنديد باستغلال الأطفال بغرض التسول تحت شعار “الخير لي دير فيه هو ما تعطيهش”.

وحسب الجمعية، فإن الهدف الأساسي من هذه الحملة هو توعية المواطن بخطورة هذه الظاهرة وبنتائجها، وكذلك تحسيسه بدوره في تقليلها، مشيرة إلى أنه بإعطاء المال للأطفال نساهم دون قصد في تفشّيها وضياع مستقبل أطفال لا ذنب لهم.

وأوضحت الجمعية، حسب منشور على موقعها الرسمي، إلى أنها تود من خلال الحملة، أن تسلط الضوء على أسباب هذه الظاهرة التي أخذت على نطاق واسع للغاية في المغرب، مبرزة أن “الغرض من ذلك هو تشجيع المواطن المغربي على إدراك هذه الظاهرة، وأنه بإعطاء الصدقات فإنه يساهم في الحفاظ على الشبكات التي تستغل هؤلاء الأطفال وتدفعهم نحو مستقبل فوضوي”.

حملة

وشددت الجمعية، على أن استغلال الأطفال في التسول طوال طفولته ومنعه من الذهاب إلى المدرسة هو تهميشه في المجتمع وحرمانه من أبسط حقوقه، موردة أن هذه النتيجة قاسية لكنها تعكس الواقع، “حيث تظهر الدراسات المختلفة وتجربة جمعية “جود” في هذا المجال أن المشكلة بالنسبة لغالبية المشردين تعود إلى طفولتهم. ما عانوه في طفولتهم يخرجهم من المجتمع كبالغين، ويجعلهم بلا مأوى حتى بالنسبة لبعض المجرمين” على حد تعبيرها.

ولفتت الجمعية، إلى أنه “من أهم مراحل هذه الحملة هو إنتاج الفيلم القصير “شوك لمحَنَّة” بمشاركة النجمتين خديجة أسد وهند سعددي اللتان تقدمان مساهماتهم التطوعية لهذه القضية، والذي تبلغ مدته 11 دقيقة، يصرخ حقيقة حياة هؤلاء الأطفال الذين يتم دفعهم إلى التسول والإنجراف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Hassan
    منذ 3 سنوات

    في المستوى