نقابة تدعو لإحياء فاتح ماي حضوريا وتدعم إضراب الأساتذة المتعاقدين لـ3 أيام

دعت الجامعة الوطنية للتعليم fne إلى إحياء  فاتح ماي 2021 حضوريا بوقفات احتجاجية. كما أعلنت عن دعمها لإضراب المتعاقدين أيام 22 و23 و24 أبريل الجاري.

واعتبرت الجامعة في بيان أصدره مجلسها الوطني عقب دورته السادسة الاستثنائية، ما جرى بشوارع الرباط من “أبشع أشكال القمع والتنكيل والإذلال… واستهتارا بكرامة نساء ورجال التعليم وبالقضايا الحيوية للشعب المغربي وحقه في تعليم عمومي موحد مجاني وجيد من الأولي إلى العالي للجميع”.

وفي السياق ذاته دعت الجامعة إلى مساءلة المسؤولين والأمنيين وأعوان السلطة وكل من شارك في “التعذيب” والتي “تدخل ضمن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي تلزم إعمال المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب”، كما شددت على ضرورة الكشف عن نتائج التحقيق في وفاة “حجيلي عبد الله” الذي وصفته بـ “شهيد التعليم العمومي”.

وقرر المصدر ذاته تنظيم احتجاجات بالرباط، يومي الخميس 20 و27 ماي 2021 تزامنا مع محاكمة الأستاذات والأساتذة، داعيا إلى مقاطعة كل المجالس التعليمية.

وأعلنت النقابة مساندتها لكافة نضالات الفئات التعليمية، وعلى رأسها فئة المتعاقدين الذين طالبت بإدماجهم الجماعي العاجل في الوظيفة العمومية.

وفي الوقت الذي عبر فيه البيان عن رفضه المطلق للسياسات “اللاشعبية واللاوطنية للحكومة”، أكد على أن وضع حد للغليان الذي يعيشه قطاع التعليم لن يتحقق إلا بالحوار الجدي والمنتج والمسؤول مع النقابات التعليمية، لمعالجة الملفات المطلبية ولرفع الحيف وإنصاف الشغيلة وبتنفيذ الالتزامات والاتفاقات والاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية عامة وبجميع فئاتها.

وجدد رفاق الإدريسي مطلبهم بالإسراع في إخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد، يجيب على انتظارات وتطلعات نساء ورجال التعليم، ويدمج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ومربيات ومربي التعليم الأولي، ووضع حد لتفويت الخدمات بالمؤسسات التعليمية من حراسة ونظافة وطبخ لشركات المناولة.

وأعلنت النقابة ذاتها استعدادها الانخراط في أي معركة وحدوية من أجل رفع الحيف وتلبية المطالب وتحقيق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.