أخبار الساعة، مجتمع

“اعتداء” على أستاذة داخل إعدادية بسلا ونقابة تدعو لفتح تحقيق وتقرر الاحتجاج

قالت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم سلا، والمنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن الأستاذة “هـ.م” تعرضت لـ”اعتداء لفظي شنيع أمام تلاميذتها بحجرة الدرس بمقر عملها بالثانوية الإعدادية خالد بن الوليد بسلا، أمس الاثنين، من طرف الحارس العام بالمؤسسة”.

وأوضح المكتب الإقليمي للجامعة بسلا في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الحارس العام للمؤسسة “تمادى في تهديداته ونفذ وعيده لها بتعنيفها خارج المؤسسة، وهو ما وقع لولا تدخل رجال الأمن الوطني والذين حالوا دون وقوع ذلك”.

وأضاف البلاغ أن هذا الحادث “أتى بعد الاعتداء الذي تعرض له أستاذ وأستاذة في وقت سابق من هذا الموسم الدراسي، من طرف مدير نفس المؤسسة، مما دفع بالمديرية الإقليمية وقتها إلى إيفاد لجان بالمؤسسة لكن دون معرفة مآل التوصيات التي خرجت بها”.

واعتبر المصدر ذاته، عدم معركة مآل التوصيات “جعل إدارة المؤسسة تزيد من بطشها والإمعان في سلوكاتها المشينة ضد هيئة التدريس”، مشيرة إلى أن “هذه الحادثة وصلت بإطار إداري إلى اعتراض سبيل أستاذة بالشارع العام”.

وفي هذا الصدد، عبر النقابة ذاتها عن “استنكارها لهذه الاعتداءات الشنيعة التي وصلت إلى ثلاث حالات لحدود اللحظة، وكانت ضحيتها هيئة التدريس من طرف من يفترض فيهم توفير الحماية للشغيلة التعليمية بالمؤسسة”.

وعبرت عن “تضامنها اللامشروط مع الأستاذة التي تعرضت لهذا الاعتداء الشنيع، وإدانتها بشكل مطلق الاعتداءات غير المبررة التي يتعرض لها نساء ورجال التربية والتكوين بالمؤسسات التعليمية”.

وحملت المسؤولية للسلطات التربوية إقليميا وجهويا لـ”عدم تفعيل توصيات اللجان التي تحدثها للبث في قضايا العنف التي تعرفها المؤسسات التعليمية في حوادث سابقة ومن بينها الاعتداءين الشنيعين والذي كان بطلهما مدير المؤسسة”.

كما دعت الجامعة، المديرية الإقليمية بسلا إلى “فتح تحقيق في هذه الاعتداءات وأخرها ما تعرضت له الأستاذة (ه.م)، وتنزيل أقصى العقوبات التأديبية في حق من سولت له نفسه المس من كرامة رجال ونساء التربية والتكوين”.

وعبرت عن مساندتها للأستاذة المذكورة في كل ما تقرره لمتابعة هذا الحارس العام “كي يكون عبرة لمن سولت له نفسه المس من كرامة هيئة التدريس”، داعية الشغيلة التعليمية بالمؤسسة إلى حضور وقفة احتجاجية غدا الأربعاء 21 أبريل من 12:30 إلى 13:30.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *