بعد حملة “إنزكان ليست للبيع” .. أدراق يتراجع عن كراء المرابد الذكية

أعلن رئيس الجماعة الترابية لإنزكان أحمد أدراق المنتمي لحزب العدالة والتنمية، عن إلغاء طلب العروض الخاص بالتدبير المفوض لمرفق المواقف العمومية المؤدى عنها بجماعة إنزكان.

وكان أدراق قد أكد في تدوينة نشرها على حسابه الخاص في موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” -أكد- أن قرار إلغاء طلب عروض “المرابد الذكية” في صيغته الحالية راجع إلى الاجتماع الموسع الذي عقده يوم الأربعاء 28 أبريل الجاري بحضور ممثل قسم الجماعات المحلية بعمالة إنزكان أيت ملول، وقائد الملحقة الإدارية لإنزكان، وممثل عن الدائرة الحضرية، وممثلين عن قباضة إنزكان، الى جانب نواب ونائبات رئيس المجلس الجماعة، وكاتبة المجلس، بمعية رؤساء أو نواب رؤساء اللجن الدائمة.، فضلا عن مدير المصالح الجماعية و رؤساء الأقسام”.

وأوضح رئيس جماعة إنزكان في ذات التدزينة أن الإجتماع نفسه، خلص الى ضرورة ” تصحيح وتجويد وإعادة النظر في الوثائق المكونة لطلب العروض هذا من كناش الشروط ونظام الاستشارة و القرار الجبائي ونموذج الاتفاقية و مختلف الملاحق”.

في مقابل ذلك، أكدت عدد من المصادر المتتبعة للشأن المحلي لمدينة أنزكان، أن اتخاذ المجلس الجماعي قرار الغاء طلب العروض هذا، ناجم عن الضغط الذي مارسته عدد من الفعاليات المدنية والسياسية، منها إقدام ثلاثة من أعضاء المجاس المنتمون ل”البيحيدي” على مراسلة الكاتب المحلي للحزب، يطالبونه فيها بالتدخل و فتح النقاش حول صفقة التدبير المفوض لمرفق المواقف العمومية بجماعة إنزكَان.

وتبرأ الأعضاء الثلاثة الموقعين في تلك المراسلة،من هذه الصفقة معلنين عدم علمهم بإعداد طلب العروض المتعلق بهذا الملف وخصوصا ما يتعلق بمضامين نظام الإستشارة وشروط المشاركة بشكل خاص(المادة6 منه) و التي تقصي العديد من المقاولات والشركات المتخصصة بل توحي إلى كل من اطلع عليها،تضيف المراسلة التي توصلنا بنسخة منها،أنها مفصلة على المقاس لفائدة طرف معين.

ويشار الى أن إطلاق الجماعة الترابية لإنزكان طلب عروض المرابد الذكية في صفقة عمومية بكرائها لمدة عشر سنوات، قد خلف جدلا واسعا في الإقليم، وإطلاق هاشتاغ “انزكان ليست للبيع”.