“ناشري الصحف” تعلن استمرار وزارة الاتصال في صرف الأجور لثلاثة أشهر أخرى

أعلنت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، اليوم الاثنين، أنه تقرر الاستمرار في صرف الأجور لثلاثة شهور أخرى، ضمن إجراءات الدعم الإستثنائي، وذلك عقب وزير الثقافة والشباب عثمان الفردوس، رئيس الفيدرالية نور الدين مفتاح، ونائبه محتات الرقاص.

وقالت الفيدرالية في بلاغ لها، إن هذه اللقاء يأتي ضمن مبادرات الفيدرالية وترافعها الدائم لمساندة مقاولات الصحافة الوطنية، ودعمها للتغلب على تداعيات جائحة كورونا وما مس القطاع من تراجعات.

وأفاد البلاغ بأن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تخبر أعضاءها وكامل الرأي العام المهني أنه تقرر الاستمرار في صرف الأجور لثلاثة شهور أخرى، ضمن إجراءات الدعم الإستثنائي.

وحسب البلاغ، فقد سجلت الفيدرالية أهمية الجهد المالي الإستثنائي الذي بذلته السلطات العمومية لمواكبة مقاولات الصحافة المكتوبة والإلكترونية طيلة فترة الجائحة إلى غاية اليوم.

وأشار إلى أن الفيدرالية التمست من قطاع الإتصال تقوية التعاون لحل بعض المشكلات العملية والتقنية على هذا الصعيد المتعلق بتدبير صرف الدعم الاستثنائي.

وذكر الوفد بموقف الفيدرالية الذي سبق أن عبرت عنه من خلال مذكرة خاصة، والقائم على العودة للعمل بمنظومة الدعم العمومي العادي وفق مقتضيات القانون الجاري به العمل وضمن آليات المقاربة التشاركية بين السلطات العمومية وممثلي الناشرين المهنيين.

وأشار البلاغ إلى أن رئيس الفيدرالية عاد لمحددات هذا الموقف، حيث استعرض أمام الوزير مضامينه ومبادئه، لافتا إلى الإختلالات التي خلفها تدبير الدعم الإستثنائي والشكايات التي تعبر عنها عدد من الصحف المكتوبة والإلكترونية، الجهوية والوطنية.

وحث الرئيس مجددا على معالجة هذه المشاكل العالقة، وبناء توافقات واسعة ومنتجة بين كل المتدخلين لتأطير الدعم العمومي العادي، وذلك طبقا للقانون، وبما يحقق الإنصاف والشفافية والمساواة، ويساهم في التأهيل الحقيقي لمقاولات القطاع ومواكبة تنميتها.

من جهته، شدد الوزير على قيام الحكومة بتسديد التزامات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ذات الصلة بالرواتب التي صرفتها منذ يوليوز 2020، بحيث سيتيسر معالجة ملفات الموارد البشرية المتعثرة لدى الصندوق في غضون الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أنه يبقى منصتا للمهنيين، ومنفتحا على الإقتراحات والمواقف المعبر عنها من لدنهم.

وخلص البلاغ إلى أن الفيدرالية إذ تخبر كافة أعضائها والرأي العام المهني بهذه الخلاصات الأولية، فإنها تجدد التزامها بمواصلة الترافع لدى السلطات العمومية من أجل تمتين الدعم والمساندة للقطاع، وتفعيل برامج شجاعة ومتكاملة لتأهيله والنهوض بأوضاع الصحفيين