أخبار الساعة، سياسة

زعيم الاستقلاليين: من ينتظر مني الفرجة والشعبوية أنا ماشي فجامع لفنا

دافع الأمين العام لحزب الاستقلال، عن حصيلة حزبه داخل المعارضة، حيث أكد أنه قدم بدائل، حيث كان مثلا ضد قضية التراجع عن مجانية التعليم، وعمل على حذفها من القانون الإطار، ووقف ضد إعطاء صبغة قانونية للتعاقد.

وشدد بركة خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني على أن حزب الاستقلال قام بمعارضة بناءة وأساسية بالنسبة للبلاد، مضيفا بالقول: “من ينتظر مني الفرجة فأنا أعتبر نفسي ماشي فجامع الفنا”.

وزاد قائلا: “نحن حزب سياسي يحترم ذكاء المغاربة، ولسنا مع الشعبوية، ولا مع القذف ولا السب، ولسنا مع الخطابات المتناقضة، ونحن نبني الثقة مع المواطن”، مضيفا أن المواطنين حبذوا هذا التوجه لأن فيه المصداقية والصدق.

وأضاف المتحدث، أن قيادات أحزاب المعارضة، لا أحد منها تطمح لقيادة المعارضة، وأن ما يجمعها ليس تحالفا بل فقط تنسيق، انطلق على المستوى البرلماني وبعدها تم التنسيق على مستوى الأمناء العامين للأحزاب.

وأضاف بركة أنه ليس لديه طموح شخصي لرئاسة الحكومة، وأن هدفه هو أن تتقدم البلاد ويسترجع حزب الاستقلال مكانته في المشهد السياسي المغربي، وأن يكون عنده الوزن الكافي وينال ثقة المواطنين حتى يتمكن من تطبيق برنامح السياسي الذي يقتنع وواثق من أنه سيخرج المغرب من الأزمة، مضيفا أن المهم هو منح نفس جديد للبلاد وتقوية الأمل لدى المواطنين.

بركة اشترط لدخول حزب الاستقلال للحكومة المقبلة، أن لا يتم الاستمرار في تطبيق نفس سياسة سابقتها، بل الذهاب في الاتجاه الصحيح الذي تقتضيه مصلحة البلاد، مشددا على أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأنه من الضروري العمل في هذا الاتجاه لانقاذ البلاد واستثمار الفرص.

وحول عدم ذهاب حزب الاستقلال إلى تفعيل سحب الثقة من الحكومة، رد زعيم الاستقلاليين بالتأكيد على أن المغرب في ظرف الجائحة ولا يجب خلق عدم استقرار حكومية زيادة على الضبابية والمشكل الكبير الذي يعاني منه المغرب.

وزاد قائلا: “ماذا نريد لبلادنا، هل نريد لها أن تتقدم أم نريد أن نخلق أزمة سياسية ونضيفها إلى الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعاني منها”، مضيفا أن هناك ضغط نفسي كبير على المواطنين خصوصا بعد الإعلان عن ظهور السلالة الهندية.

وشدد على أن الأساسي اليوم هو أنه من الضروري أن تقوم الحكومة بدورها في ما تبقى لها من أشهر، وبعد تأتي مرحلة الانتخابات وسيقرر المواطنين إذا ما أراد الاستمرار مع هذا التحالف الحكومي الذي تسبب في ارتفاع الفوارق الاجتماعية وتفقير الطبقة الوسطى واستمرار الفقر في العالم القروي بنسبة 60 بالمائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *