منوعات

دراسة: 1 من كل 10 يزيف الحقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي

يلجأ البعض إلى وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التباهي أمام الأصدقاء، وإلى جمع أكبر عدد من التفاعل الإيجابي ليشعروا بالرضا عن أنفسهم، والسعي لتحقيق صحة اجتماعية أفضل.

فقد أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة كاسبرسكى الأمريكية، أن شخصا من بين كل عشرة يلوى ويزيف الحقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على المزيد من ردود الأفعال الإيجابية من المحيطين، فيما أشارت البيانات إلى أن الرجال هم الأكثر إقبالا على عرض خصوصياتهم عبر حسابتهم على مواقع التواصل مقارنة بالنساء.

كما كشفت الدراسة عن أن شخصا من بين كل عشرة أشخاص، بواقع 10% من الرجال يقدمون على نشر صور عارية لهم، مقابل 5% من النساء، فيما ينشر 13% من الرجال صورا لأصدقائهم مرتدين ملابس مضحكة.

ويكشف البحث عن أن الرجال أكثر عرضة من النساء للكشف عن شيء محرج أو سري عن زملائهم في العمل، أو الأصدقاء أو أرباب العمل الرجال، مقارنة مع 7% من النساء، و13% على استعداد لإضافة شيء سري عن صاحب العمل، وأن 12 %من الرجال يكشف عن شيء محرج عن صديق مقارنة مع 6% من النساء.