الحفر تؤرق البيضاويين.. وحيكر يكشف لـ”العمق” عن برنامج استثنائي لإصلاحها

لا تكاد تتجول بشوارع مدينة الدار البيضاء، إلا وتصطدم بحفرة واحدة تلو الأخرى، ما بات يثير حفيظة الساكنة البيضاوية، وسط مطالب بالتدخل لإصلاح الشبكة الطرقية بالمدينة.

ووفق ما عاينته جريدة “العمق” بمختلف الأحياء سواء الراقية منها أو الهامشية، فإن الحفر تظهر بشكل متزايد، ما قد يتسبب في وقوع حوادث سير خطيرة.

وقال أحد السائقين في تصريح للجريدة، إنه لا يمكن المرور بزقاق أو شارع من شوارع العاصمة الإقتصادية، دون معاينة الحفر، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة السائقين والراجلين أيضا.

وأضاف المتحدث ذاته بنبرة متذمرة، أنه رغم إقدام السلطات على ترميم معظم حفر المدينة، غير أن البنية التحتية للمدينة تظل ضعيفة، مشيرا إلى أن وضع طرقات المدينة أضحى كارثيا.

وتداول النشطاء مرات عديدة صورا للحفر المتكاثرة في شوارع المدينة، عبر منصات التواصل الإجتماعي، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لصيانة طرقات العاصمة الإقتصادية، والتي ألحقت الحفر بها خسائر مادية كبيرة بعربات الساكنة.

وفي هذا السياق، قال عبد الصمد حيكر النائب الأول لعمدة الدار البيضاء، إن المجلس الجماعي، يبذل جهدا كبيرا لمعالجة مشكل الحفر الموجودة بالطرق والأحياء.

وأوضح المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “العمق”، إن الجماعة اشتغلت على برنامج استثنائي هذه السنة، على مستوى مختلف المقاطعات، من أجل التدخل السريع، لإصلاح أكبر عدد ممكن من الحفر التي تسببت فيها التساقطات المطرية.

وأورد حيكر أن مدينة الدار البيضاء تشهد تقدما ملموسا، في إطار المشاريع الكبرى والأوراش التي يتم الإشتغال عليها، من أجل النهوض بعاصمة المملكة الإقتصادية، حيث صرح بالقول،”مدينتنا تستحق الأفضل”.