وزراء خارجية “التعاون الإسلامي” يعبرون عن قلقهم من تسارع وتيرة الاستعمار الإسرائيلية

عبر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الاحد، عن قلقهم من تسارع وتيرة سياسة الاستعمار الإسرائيلية للأرض الفلسطينية، وتحديدا التهديد بإجلاء المئات من العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس المحتلة بالقوة.

زحمل قرار توج أعمال اجتماع استثنائي افتراضي لوزراء منظمة التعاون الإسلامي لبحث الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع بسبب جرائمها الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا المجتمع الدولي إلى الوفاء بالالتزامات الجماعية واتخاذ تدابير وإجراءات لإجبار إسرائيل على الالتزام بواجبها كسلطة احتلال بما في ذلك ضمان الحماية للفلسطينيين.

وثمن القرار ذاته الدور الذي تضطلع به لجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس، في حماية “المقدسات في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.

ومثل المغرب في هذا الاجتماع وفد ترأسته الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوفي، وضم أيضا فؤاد أخريف مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية، وعبد الله باباه، نائب المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي.