وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة ثلاثة عقود شراكة مع فاعلين إماراتيين على هامش مشاركة المكتب في الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي “سوق السفر العربي”، المنعقد من 16 إلى 19 ماي، وهو أول معرض كبير للسياحة منظم حضوريا منذ بداية الجائحة.
وتم توقيع العقد الأول مع دناتا ترافل، أحد أهم موزع أسفار للإمارات العربية المتحدة، وينص الاتفاق على الترويج للوجهات المغربية ويمتد حتى نهاية 2021. ويهدف هذا الاتفاق في المقام الأول إلى التأكيد على تموقع المملكة كوجهة آمنة من حيث السلامة الصحية والالتزام بالتدابير الاحترازية.
أما العقد الثاني فتم توقيعه مع سيرا هوليدايز، الفاعلة في مجال الأسفار لفي منطقة الخليج العربي. وينص هذا الاتفاق على تنظيم حملة ترويجية متعددة القنوات لوجهة المغرب والحرص على الاستمرار في التعريف بالمملكة وإبراز ما تزخر به من مؤهلات سياحية مهمة على مختلف المنصات المعتمدة من طرف “سييرا” ابتداء من شهر يونيو القادم وعلى امتداد 10 أشهر، في أفق استقطاب زهاء 14 000 زبون مؤكد طيلة هذه الفترة.
فيما تم توقيع العقد الثالث مع شركة اتحاد هوليدايز، فرع مجموعة إتحاد للطيران، والذي يهدف إلى التحفيز على طلب السفر لوجهة المغرب باقتراح عروض بـأسعار تفضيلية بفضل فورفيات العطل، ولاسيما في اتجاه كل من الرباط، الدار البيضاء، طنجة، مراكش وأكادير.
وكان المدير العام المكتب الوطني المغربي للسياحة عادل الفقير، قد التحق بدبي الإماراتية لتمثيل المغرب في الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي “سوق السفر العربي”، مرفوقا ببعثة مكونة من فاعلين بالقطاع السياحي المغاربة-فندقيين ووكلاء الأسفار.
وقال عادل الفقير إن الأمر يكتسي أهمية بالغة لدى المكتب لضمان رؤيا واضحة للمغرب لدى المهنيين ونقل رسالة واضحة مفادها أن المغرب لا زال يواصل التحضير لاستقبال السياح في أحسن الظروف، ووفق الاحترام والالتزام التام بالتدابير الصحية، كلما سمحت الظروف بإعادة انطلاق القطاع.
وتكمن أهمية هذه المشاركة، وفق بلاغ للمكتب، في كون دولة الإمارات العربية المتحدة، لحد الآن، السوق المصدر والرئيسي الوحيد بالشرق الأوسط الذي يسمح لمواطنيه بالسفر ولكون المعرض الدولي “سوق السفر العربي” يعتبر أول معرض رائد في صناعة الأسفار بالشرق الأوسط، حيث يذر أزيد من 220 مليار درهم من المعاملات.
يشار إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة بادر إلى حجز فضاء بالمعرض بمساحة 220 متر مربع مخصصة لتمثيلية المغرب ووجهاته السياحية. كما تتواجد المؤسسات الفندقية ووكالات الأسفار المغربية عبر تصور حضوري ورقمي مبتكر، يزاوج بين حضور البعض ومشاركة البعض الآخر عبر المنظومة الرقمية.
اترك تعليقاً