بالدموع .. أمهات “حراكة” مغاربة محتجزين بسجون الجزائر يطلقن صرخة لإنقاذهم (فيديو)

وجهت أمهات “حراكة” مغاربة عالقين بالجزائر٫ استعطافا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ومغاربة الخارج ناصر بوريطة٬ من أجل التدخل لدى السلطات الجزائرية لإرجاع هؤلاء الشباب إلى بلادهم.

وخاضت عدد من النساء عدة وقفات أمام القنصلية الجزائرية بوجدة٬ للمطالبة بإيجاد حل لإجلاء عدد لابأس به من الشباب والقاصرين الذين علقوا بالجزائر منذ مدة طويلة بسبب الإجراءات الاحترازية ضد وباء كورونا والتي ترتب عنها توقيف الرحلات الجوية بين بلدان العالم٬ مما جعل السلطات تعتقل عدد منهم وتزج بهم في عدد من السجون بمدن الغرب الجزائري خاصة المرشحين منهم للهجرة السرية عبر سواحل وهران.

وتحكي إحدى الأمهات في تصريحها لجريدة “العمق”٬ أن ابنها وعدد من الشباب احتجزتهم السلطات الجزائرية داخل السجون بدون أي تهمة موجهة لهم أو محاكمة٬ وجمعت بينهم وبين ذوي السوابق القضائية والأحكام السجنية٬ مشيرة إلى أن عائلات هؤلاء الشباب بالكاد تستطيع التواصل مع أبنائها بسبب حرمانهم من هواتفهم.

وتضيف المتحدثة نفسها٬ أن السلطات الجزائرية٬ أخبرت هؤلاء المغاربة أنها ليست مسؤولة عن مكوثهم المدة كلها٬ مشيرة إلى أن الجزائر “تنتظر أن يتدخل المغرب لإرجاعهم كما فعلت دول افريقية أخرى علق رعاياها بالجزائر في نفس الفترة”.

وأضاف المصدر ذاته٬ أن عائلات هؤلاء الشباب راسلت الجهات المعنية٬ دون أن تتلقى أي رد أو تحرك٬ موجهة النداء لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ومغاربة الخارج٬ ناصر بوريطة للتدخل من أجل حماية هؤلاء الشباب وإرجاعهم خاصة أنه ضمنهم قاصرين.