جمعية أصدقاء “العماري” تستعد لتخليد الذكرى الـ10 لوفاته وتعلن تشبثها بالقضية

بمناسبة الذكرى 10 لوفاة كمال العماري، أحد وجوه حركة 20 فبراير بأسفي، أعلنت جمعية عائلة وأصدقاء الشهيد عماري كمال تشبثها بالدفاع عن الملف وتبنيه إلى حين تحقيق المطالب وفرض القانون في القضية.

وقالت الجمعية في بلاغ توصلت به جريدة “العمق” ان مرور 10 سنوات على القضية لم يزدها “إلا رسوخا وثباتا، حتى يتكسّر الزيف على صخرة الحقيقة، والحق يعلو ولا يعلى عليه، فلا بديل عن الحقيقة والإنصاف وجبر الضرر في قضية الشهيد عماري”.

وأضافت في بلاغها “عشر سنوات والدولة تستمر في محاولاتها من أجل التملص من المسؤولية والإفلات من العقاب، في جريمة مكتملة الأركان أودت بحياة كمال في مقتبل العمر فقط لأنه قال لا للفساد ولا للاستبداد.

وأعلن المصدر ذاته عزمه تخليد ذكرى الشهيد العاشرة وفاء لروح كمال عماري وباقي شهداء حراك 2011 وكافة شهداء الوطن والأمة الأبرار، داعيا الجسم الحقوقي الوطني والدولي إلى مزيد من التعبئة والدعم للملف، حفاظا على الحق الأسمى في الحياة، وضمانا لعدم تكرار ما جرى، وفق تعبير البلاغ.

وقررت الجمعية تنظبم وقفة احتجاجية بمدينة آسفي يوم الت29 من ماي الجاري، تليها زيارة تضامنية لعائلةالشهيد يوم 30 من الشهر ذاته، فيما خصصت يوم 2 يونيو لمرجان ذكرى الشهيد العماري.