سياسة، مجتمع

الـAMDH تطالب مجلس بوعياش بالتدخل لإنقاذ الريسوني “قبل وقوع الكارثة”

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، التدخل العاجل لتقديم المساعدة لمعتقل الرأي، الصحافي سليمان الريسوني، كونه “شخص في خطر، قبل وقوع الكارثة”.   

وقالت الجمعية الحقوقية المذكورة، في رسالة لها، وجهتها إلى مجلس بوعياش لحقوق الإنسان، إن مراسلته لهذه الهيئة جاء “استنادا إلى المقتضيات القانونية المتعلقة بإلزامية ووجوب تقديم المساعدة لشخص في خطر، درءا لما قد يسفر عنه إضراب الصحافي سليمان الريسوني عن الطعام من فاجعة تمس حقه في الحياة وفي السلامة البدنية والأمان الشخصي”.

ودع رفاق غالي، مجلس بوعياش، إلى الشروع في الحوار مع الريسوني، للنظر في “مطالبه العادلة والمشروعة، اعمالا للالتزامات الوطنية والدولية للدولة المغربية في مجال احترام حقوق الإنسان، وضمانا للحق في العدالة والإنصاف”.

وأعربت الجمعية الحقوقية، في رسالتها المذكورة عن  قلقها الكبير وانشغالها العميق، بـ “الوضعية الخطيرة التي يوجد عليها معتقل الرأي الصحفي سليمان الريسوني، الذي يخوض إضرابا لا محدودا عن الطعام، لمدة تفوق 60 يوما؛ احتجاجا على متابعته في حالة اعتقال لمدة تجاوزت السنة، بسبب شبهة وفي غياب أي فعل تلبسي، وأي دليل مادي ملموس أو قرينة قوية، ودون احترام لمبدأي قرينة البراءة والمساواة أمام العدالة والقضاء”.

وأضافت ذات الرسالة، “نظرا لما تحتمله هذه الوضعية من انعكاسات وخيمة على الصحة والسلامة البدنية للمعتقل سليمان الريسوني، وتأثيرات اجتماعية ونفسية ومعنوية بليغة على عائلته الصغيرة والكبيرة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالبكم بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياته، وضمان حقه الأصيل والمشروع وغير القابل للتصرف في التمتع الكامل بحقه في أن يحظى بمحاكمة عادلة يتساوى فيها كل أطراف الدعوى”.

كما دعت إلى “رفع التعسف المجحف الممارس في حقه، والمتمثل في رفض متابعته في حالة سراح، رغم طلبات السراح المتكررة المقدمة من طرف دفاعه”، وفق تعبير الرسالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *