المغرب يلغي شرط “التراخيص الاستثنائية” لدخول القادمين من بلدان القائمة “ب”

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن تحيين شروط ولوج التراب الوطني بالنسبة للمواطنين المغاربة، المقيمين في البلدان المدرجة في القائمة “ب”.

وأوضحت وزارة الخارجية، في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “أن المواطنين المغاربة المقيمين بالبلدان المدرجة في القائمة “ب”، لا يحتاجون إلى ترخيص مسبق للولوج إلى التراب الوطني، ويتوجب عليهم الإدلاء باختبار(PCR) سلبي لا تتجاوز مدته 48 ساعة، والخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام داخل مؤسسة فندقية”.

وحسب مراسلة لوزارة الخارجية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بالخارج، فإن المواطنين المغاربة المقيمين بالدول الموجودة باللائحة “ب” بإمكانهم العودة إلى أرض الوطن وزيارة أهلهم وذويهم دون الحاجة إلى ترخيص استثنائي، وذلك في إطار الاحترام التام لمقتضيات البروتوكول الصحي المثمثلة على الخصوص في تقديمهم لنتيجة فحص “PCR” سلبي لأقل من 48 ساعة عند المغادرة إلى المغرب، والخضوع لحجر صحي لمدة 10 أيام عند الوصول.

يذكر أن الممكلة، أعلنت عن إعادة الفتح “التدريجي” للحدود الجوية اعتبارا من 15 يونيو، بعدما كانت مغلقة منذ أشهر بسبب الجائحة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إنه “تم تصنيف الدول إلى قائمتين وتشمل اللائحة “أ”، تتضمن كل البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بالتحكم بالحالة الوبائية”.

فيما تتضمن “اللائحة “ب”  الدول غير المعنية بإجراءات التخفيف الواردة في اللائحة “أ”، والتي تعرف انتشاراً للسلالات المتحورة أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضعية الوبائية”، حيث اشترط وزارة الخارجية على المسافرين القادمين منها تراخيص استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار يفيد عدم الإصابة بفيروس كورونا لأقل من 48 ساعة، والخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام”.

وكان الملك محمد السادس، أصدر تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة، وفق بلاغ للديوان الملكي.

وفي هذا الإطار، يضيف بلاغ الديوان الملكي، أمر الملك، كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كوفيد 19.