ارتياح بخصوص القرار الملكي حول تسهيل عودة الجالية

بعدما قررت المملكة المغربية فتح المجال الجوي والبحري في وجه مغاربة العالم وتغير مسارات السفر المقترحة في إطار عملية مرحبا 2021 في بعض الدول الاوروبية وفي ظل الأزمة الحالية صدم مغاربة العالم بعدم ملائمة عروض شركات النقل و الموسسات الفندقية لانتظاراتهم.

نعرف جليا أن العائلة المغربية الصغيرة متعددة الأفراد و تتكون في المتوسط من خمسة أفراد عالاقل و نحن واعون جيدا انه اذا نظرنا من المنطلق الاقتصادي فغلاء الاسعار بالنسبة للشركات الخاصة مبرر بحكم مقتضيات وباء الكورونا لذلك وجب أن تكون هناك خطوة مواطنة او دعم يمكن هولاء الفاعلين الاقتصاديين من مواجهة ذلك الركود الذي عاشوه لمدة سنة و نصف.

الحمدلله اننا نتمتع بازدواجية الصفة فنحن مواطنون و رعايا صاحب الجلالة الذي يهتم باصغر التفاصيل المتعلقة برعيته و خاصة المغتربة التي حرمت من حرارة اللقاء العائلي لأكثر من سنة.

نحمد الله و نشكره بملكنا الذي اعطى تعليماته السامية لحرصه المولوي على توطيد أواصر التواصل ما بين أبناء أفراد الجالية المغربية في الخارج و ذويهم و زيارة الوطن الحبيب. لا يمكن إلا أن نكون مفتخرين بعنايته السامية و ننتظر من الفاعلين تنفيذ توجيهات جلالته بالشكل الذي يليق بسموها.

أيوب سالم .. الأمين العام لمجلس الأعلى للجاليات العربيه بتركيا.