المغرب ينتج 700 ألف سيارة كل عام.. والعلمي: سننافس الصين والهند في صناعة السيارات

قال  وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي،  إن المغرب سينافس الصين التي تحتل المرتبة الثانية في صناعة السيارات والهند  التي تحتل المرتبة الأولى.

وأكد العلمي خلال  مداخلة له في لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، الأربعاء، لدراسة موضوع حول مخطط التسريع الصناعي، إن المغرب يطمح أن يصبح المنافس الأول عالميا في قطاع السيارات وذلك من خلال استقطاب جزء من 85 مليون منصب شغل التي ستفقدها الصين بسبب تغيير استراتيجيتها التي نتج عنها الرفع من مستوى الأجور.

وأوضح العلمي، أن قرار الصين بالرفع من الأجور سيجعلها أول مستهلك في العالم كما ستبقى أول مصنع، غير أن قرار الرفع من الأجور أتاح للعديد من البلدان، ومنها المغرب، فرص استقطاب فرص الشغل.

وزاد قائلا إن المغرب فطن إلى هذا الأمر منذ 2014 وأطلق مخطط التسريع الصناعي، مشيرا إلى فيدرالية قطاع السيارات كانت أول فيدرالية انخرطت في المخطط.

وقال العلمي إن المغرب ينتج 700 ألف سيارة في السنة، ويصدر منها 90 في المائة أغلبها نحو وجهة أوروبا بقيمة مصافة تصل إلى 60 في المائة. وعلى مستوى مناصب الشغل، أشار العلمي في مداخلته،  أن مخطط التسريع الصناعي وضع سقف بخلق 500 ألف منصب شغل في مستوى لائق بالقطاع المهيكل.

وأردف، أن 82 بالمائة من هذه المناصب، توجد في 4 قطاعات، وهي السيارات، والنسيج والألبسة، وقطاع الصناعات الغذائية، وتحويل الخدمات، مبرزا أن 49.6 بالمائة منهم رجال و50.4 بالمائة نساء.

وشدد على أنه في فترة الجائحة هناك قطاعات صناعية بالعالم لم تسترجع بعد عافيتها ورقم معاملاتها ولا حتى مناصب الشغل، وتعيش في أزمة كبيرة، مضيفا أن المغرب عاش نفس الأزمة لكن بدأ في تجاوز الأرقام المسجلة في 2019، وتم استرجاع 99.8 بالمائة من مناصب الشغل في جميع القطاعات ورقم المعاملات تجاوز المسجل في 2019، مضيفا أنه لم نكن نتوقع الوصول إلى هذه النتيجة.