خارج الحدود

اليمين المتطرف وحزب ماكرون يمنيان بالهزيمة في الانتخابات الاقليمية الفرنسية

فشل اليمين المتطرف في الحصول على أي إقليم إثر الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي أجريت الأحد، وفق التقديرات الأولية.

وأكدت الاستطلاعات بعد إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة مساء (السادسة بتوقيت غرينتش) صعود نجم اليمين في عدة مناطق أبرزها المنطقة الباريسية و”أو دو فرانس” بشمال البلاد وبروفانس-ألب كوت دازور (جنوب شرق).

من جهته، أبدى حزب الرئيس إيمانويل ماكرون “خيبة أمله” إثر ظهور النتائج الأولية للانتخابات التي غلب عليها العزوف غير المسبوق عن التصويت، حيث سجلت نسبة المشاركة عند الخامسة بعد الظهر 27,89 بالمئة.

وكان حزب الرئيس الفرنسي الذي أنشئ في العام 2017 ولا يملك قواعد شعبية في المناطق، قد تلقى نكسة كبيرة في الدورة الأولى من الاستحقاق التي أجريت الأحد الماضي، إذ لم يتمكن من الفوز بأي من المناطق الـ13.

وشكل هذا الاستحقاق نكسة لحزبي لوبان وماكرون، فيما عكس انتفاضة للأحزاب التقليدية التي تملك قواعد شعبية في المناطق، أتاحت لليمين واليسار تعزيز موقعيهما قبل عشرة أشهر من موعد الاستحقاق الرئاسي.

وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام السادسة بتوقيت غرينتش أي الثامنة بتوقيت فرنسا وسط نسبة امتناع قياسية فقبل ساعة فقط من إغلاقها أعلنت وزارة الداخلية أن نسبة الامتناع عن التصويت وصلت 66,3 بالمئة، مسجلة زيادة كبيرة مقارنة بالانتخابات الإقليمية في ديسمبر لعام 2015 حين كانت نسبة الامتناع أقل من 50 بالمئة.

ودعي حوالى 48 مليون ناخب للإدلاء وسط إجراءات صحية صارمة مفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا في وقت تسجل فرنسا تراجعا كبيرا في عدد الإصابات بوباء كوفيد-19 غير أنها تواجه خطر المتحورة دلتا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *