أخبار الساعة، مجتمع

المجلس الفيدرالي الألماني المغربي بألمانيا يشيد بمبادرة الملك

ثمنت الجالية المغربية المقيمة بألمانيا التفاتة الملك محمد السادس الرامية إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى المملكة وبأسعار معقولة لصلة الرحم مع ذويهم وعائلاتهم وأسرهم بأرض الوطن.

وفي هذا السياق، أكد علي السعماري، رئيس المجلس الفيدرالي الألماني المغربي، أن التعليمات الملكية، تعكس العناية والحرص والإرادة المولوية لقضايا المغاربة المقيمين بالخارج، على جميع المستويات، المادية واللوجستيكية لتسهيل عودتهم الى ارض الوطن والمساهمة في بنائه.

وأشار رئيس المجلس الفيدرالي الألماني المغربي، إلى أن مبادرة الملك، تؤكد على الإرادة الكاملة والحقوق المشروعة للمغاربة المقيمين بالخارج، فضلا عن التزام جلالته الراسخ لتمكينهم من العودة في ظروف مناسبة.

وأضاف الرئيس، أن التعليمات السامية، ستمكن أفراد الجالية من ربط صلة الرحم بعد أن شهد العالم بأسره جائحة كورونا. وتابع أن المجلس الفيدرالي الألماني المغربي، يؤكد تعبئته الدائمة وراء الملك محمد السادس، وانخراطه التام في المشاريع التنموية الكبرى التي تم إطلاقها في جميع أنحاء المملكة.

وقال “نحن سعداء جدا بهذه العناية الملكية تجاه مغاربة العالم، حيث إنها ستسمح بالعودة إلى الوطن في أفضل الظروف التي رسم لها من السلطات المغربية. لاسيما بعد الفترة العصيبة التي أجبرنا فيها على الابتعاد عن الوطن”.

وأشار على السعماري، أن بعضا من الجالية، من فقد احد أفراد عائلته أو أسرته، ولكن وبعد بلاغ الديوان الملكي، يستعدون للسفر لتقدم التعازي. موضحا في ذات السياق، أن العطلة الصيفية بألمانيا تبدأ يوم الجمعة 2 يوليوز إلى غاية 10 من غشت 2021.

ونوه رئيس المجلس، بالمجهودات التي بذلتها جميع مصالح القنصليات المغربية بألمانيا على رأسها، قنصلية “فرانكفورت”، وقنصلية “دوسلدورف”، وسفارة المملكة المغربية “ببرلين”، حيث تشهد المصالح الدبلوماسية اكتظاظا في الآونة الاخيرة لأفراد الجالية المغربية، مطالبا في الوقت نفسه بزيادة الاطر الادارية وخاصة بولاية “فستفاليا الشمالية” البالغ عدد ساكنتها حسب الإحصائيات الألمانية 130 الف نسمة جلها منحدرة من الشمال الشرقي للمملكة المغربية.

كما طالب على السعماري، من السلطات المغربية إحداث قنصلية جديدة بمدينة “آخن الألمانية”.

ويلتمس المجلس الفيدرالي المغربي الألماني بألمانيا من كل المتدخلين المغاربة المهنيين بالمهاجرين، أن يضيفوا عددا آخر من الطائرات حتى يتسنى لكل الراغبين لزيارة الوطن قبل عيد الأضحى، خاصة بمطار الشريف امزيان بالحسيمة، وجدة، طنجة، حيث إن أزيد من 100 ألف مغربي ومغربية ينحدرون من جهة الشرق “الحسيمة” و”الدريوش” و”الناضور” و”بركان” و” وجدة” و”طنجة…..”.

كما يلتمس المجلس الفيدرالي، بتعجيل فتح مطار الناضور الذي بدأت رميم بناياته وتوسيعه أزيد من عشر سنوات، إذ يعتبر من المطارات الدولية الواعدة للاستقبال عددا كبيرا من المهاجرين المغاربة والأجانب على حد سواء.

وخلص علي السعماري، الباحث المغربي، ورئيس المجلس الفيدرالي الأماني بألمانيا، إلى أن المغرب يثبت مرة أخرى، أنه قوة إقليمية تحول التحديات والصعوبات، إلى مبادرات اقتصادية واجتماعية وإنسانية لا تساهم فقط في إشعاع روح التضامن والتآخي والتآزر، ولكن تخفيف أيضا من عبء وثقل الأزمات والصعوبات، إن على مستوى البلد أو على مستوى الأفراد والجماعات… يدا في يد حتى يخرج الجميع من الأزمة، أقوياء وفي مستوى المسؤولية والتحدي.

رشيد أقريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *