أخنوش يخصص قرابة نصف مليار لإنجاز دراسة حول تطوير زراعة الأركان بـ16 إقليما

يرتقب أن تنجز الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، التابعة لوزارة الفلاحة، دراسة حول تطوير زراعة الأركان خلال 8 سنوات المقبلة بـ16 إقليما.

وخصصت الوكالة، وفق معطيات أوردها موقع “لوديسك”، 480 مليون سنتيم، لإنجاز دراسة من أجل التفكير في إستراتجية لتطوير زراعة الأركان خلال الـ8 سنوات القادمة، وتستهدف هذه الدراسة 16 عمالة إقليم تغطيها الوكالة.

ويتعلق الأمر، بكل من أقاليم، فكيك، ميدلت، الراشيدية، تنغير، ورزازات، زاكورة، طاطا، آسا الزاك، كلميم، سيدي إفني، تيزنيت، اشتوكة أيت باها، تارودانت، إنزكان، أيت ملول، أكادير إداوتنان، الصويرة.

وأشار المصدر ذاته، أنه يجب أن تنجز الدراسة خارطة طريق لسنة 2030 في مجال زراعة الأركان، قبل التفكير في خطة التواصل التي سيتم اعتمادها، مضيفا أن الوكالة نقطة لقاء بين مختلف الفاعلين في المجال وستعين على مكتب الدراسات الذي سيتم اختياره تحديد الموارد اللازمة على مستوى المهارات والمعدان.

وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أكد بأكادير، خلال انطلاق فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي الأول لشجرة الأركان، شهر ماي الماضي، أن زراعة شجر الأركان الفلاحي بالمغرب ستصل إلى 50 ألف هكتار في أفق سنة 2030.

وأضاف، أخنوش، أنه سيتم إنجاز مشاريع تنموية أخرى في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر” التي تفضل بإعطاء انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن الأمر يتعلق ببلوغ هدف تراكمي يقدر ب 400 ألف هكتار لإعادة تأهيل شجر الأركان ومتابعة تنمية زراعة الأركان الفلاحي.

وذكر الوزير أنه تم العمل على برنامج لغرس 10 آلاف هكتار من الأركان الفلاحي سنة 2018 بغلاف مالي قدره 49 مليون دولار بتمويل من الصندوق الأخضر للمناخ ب 39 مليون دولار، مشيرا إلى أنه تم إلى حدود الآن غرس ما يقارب 6 آلاف هكتار من شجر الأركان الفلاحي والبقية في طور الإنجاز.

وأضاف أنه من المنتظر أن يستفيد 26 ألف شخص من هذا البرنامج الذي من المتوقع أن يحدث 800 ألف يوم عمل، ويمكن من مضاعفة المردودية إلى 6 أطنان من الفاكهة في سنة مرتفعة الإنتاج، مشيرا إلى أنه لمواكبة زراعة الأركان، تم إرساء العديد من التحفيزات المالية من خلال صندوق التنمية الفلاحية.