أخبار الساعة، مجتمع

“Blédina” تؤكد على أهمية التغذية السليمة خلال الأيام الألف الأولى من عمر المولود   

تعتبر Blédina شريكا مميزا للأم والطفل، فلأكثر من 100 سنة  تشجع  هذه العلامة وتعزز فوائد الرضاعة الطبيعية وتستثمر في البحث العلمي الذي يساعد في تشكيل صحة الأجيال.  على اعتبار أن التغذية الجيدة يمكنها إنقاذ ملايين الأرواح عن طريق الحد من سوء التغذية، وتأخر النمو والسمنة والسكري وكذلك فقر الدم.

وتماشيا مع  توجهات وزارة الصحة والجمعية المغربية لتغذية الطفولة المبكرة  AMNI  تطمح Blédina إلى تحسيس الرأي العام   بالفرصة التي توفرها الـ 1000 يوم الأولى. و تلتزم Blédina    بالبرنامج الوطني للتغذية، الذي توليه أهمية خاصة لدعم الأمهات من أجل مساعدتهن على تغذية نساء ورجال الغد، من خلال وضع تحت تصرفهم أدوات تعليمية عن التغذية من الحمل إلى السنوات الأولى من الحياة.

وفي هذا الصدد تؤكد Blédina على أهمية الـ 1000 يوم الأولى، من تشكيل الجنين إلى بلوغ الطفل السنتين، وهي المرحلة التي لها تأثير على الصحة في المدى البعيد، وخلالها يجب تطبيق نظام غذائي جيد.

فأول 1000 يوم، وفق ما أوردته العلامة في منشور لها، هي الفترة من تشكيل الجنين حتى بلوغ الطفل لسنتين من عمره. وهي فرصة سانحة يمكنها إحداث فرق في صحتنا لما تبقى من حياته، عندما يتم التفكير جيدا في كل ما نفعله ونأكله.

وخلال الـ 1000 يوم الأولى، ينمو الطفل بشكل متسارع خلال السنتين، حيث يتضاعف حجمه مرتين، ووزنه 4 أضعاف

بالإضافة إلى ذلك، وخلال هذه الفترة، ينمو دماغ الطفل بنحو 1 غرام إضافي كل سنة من عمره ليصل إلى ٪85  من حجم الدماغ لشخص بالغ، لذلك فإن إتباع نظام غذائي صحي ومضبوط، يعد أمرا ضروريا لنمو جيد للطفل، ولتطوره الدماغي والمعرفي .  ولتكوين أمثل لأعضاء التمثيل الغذائي ولاسيما الجهاز الهضمي وأيضا لتقوية جهاز المناعة.

وللبيئة التي نعيش فيها، خلال الـ 1000 يوم الأولى،  تأثير طويل المدى على صحتنا وتحدث فرقا لبقية حياتنا. بحيث توفر الـ 1000 يوم الأولى، فرصة فريدة لبناء الرأسمال الصحي طويل الأمد. فالعوامل البيئة وكذلك التغذية لها تأثير كبير، ومن هنا تأتي أهمية التغذية الجيدة خلال هذه الفترة الحساسة، والتي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا.  ويتطلب النمو السريع للطفل، من فترة الحمل إلى بلوغه السنتين، تغذية مناسبة ومضبوطة في كل مرحلة من مراحل حياته: من “المولود” إلى “الرضيع” إلى “الطفولة المبكرة” .

لذلك من الضروري ضمان حصول كل أم وطفلها على التغذية المثلى خلال الـ 1000 يوم الأولى.   وتلعب التغذية الجيدة خلال هذه الفترة دورا مهما في النمو وتقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض “البعض قارن صحة الطفل التي تتطور في السنوات الأولى، بإطلاق صاروخ، لأن أي خلل مهما كان صغيرا والذي  يحدث بعد الإقلاع بوقت قصير يمكن أن يكون له تأثير كبير في مساره النهائي”.

وبالتالي، فإن مخاطر التغذية غير المتوازنة أو غير المضبوطة هي متنوعة، والتي يمكن أن تطرح إشكاليات كبرى في حياة الشخص، بما في ذلك نقص المعادن والفيتامينات الضرورية للنمو ونقص المغذيات الدقيقة والإفراط في التغذية بالبروتينات أو الدهون أو السكريات التي تؤدي إلى السمنة أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم الحساسية والإعاقات المعرفية والتأخر الدراسي وأمراض القلب ونقص المناعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *