بعد مقتل حارس سجن .. التامك يبحث تعزيز المراقبة الإلكترونية بالسجون

دفعت واقعة مقتل حارس سجن على يد الإرهابي “الهيش مول تريبورتور”، أكتوبر الماضي، المندوب العام لإدارة السجون، محمد صالح التامك، إلى التفكير في نظام لمراقبة النزلاء بسجون المملكة، لعدم تكرار مثل هذا الحادث المأساوي.

وذكر موقع “لوديسك”، أن مندوبية السجون، تبحث عن نظام جديد يمكن من الحفاظ على الامن وتأمين المراقبة داخل السجون وتحديد الموقع الحقيقي للنزلاء خصوصا المسجلين لديها في خانة الخطيرين.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن هذا النظام سيتم العمل به في جميع المؤسسات السجنية بالمغرب، مضيفا أن إدارة السجون، بصدد البحث عن شركات متخصصة في هذا المجال لتنزيل هذا النظام المتكامل.

وسيمكن هذا النظام، من الكشف عن مواقع الهواتف المحمولة، وأي إرسال غير مصرح به للترددات الراديوية، وأيضا المراقبة والتعرف، وتحديد المواقع الحقيقية، ومراقبة السجناء الخطيرين في مختلف القطاعات والمناطق الاستراتيجية للسجن.

ويسمح هذا النظام، بالكشف الفوري عن الأفراد وتحديد مواقعهم بدقة لا تقل عن 3 أمتار، وكذا الكشف عن المواد الحساسة داخل المؤسسات السجنية وخارجها، وفقا لدفتر التحملات الذي نقل بعض تفاصيله موقع “لوديسك”.

النظام المذكور، يجب أن يتضمن كذلك أدوات تحديد الهوية مثل تحديد المواقع وتعقب الأساور ومراقبة النزلاء في القوت الحقيقي والمستمر وإدارة المعلومات وأرشفتها، وكذا مراقبة الاتصالات بين السجناء.