المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسلا تشهد دينامية ملحوظة خلال الفترة الأخيرة

عرفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسلا خلال الفترة الأخيرة تطورا ملحوظا ودينامية تدبيرية واضحة، وانفتاحا كبيرا على محيطها الخارجي.

وقام المدير الإقليمي للوزارة بمدينة سلا، في إطار هذه المقاربة، بـ183 زيارة في 210 يوما، كما تم الانفتاح بشكل كبير على المحيط الخارجي عبر عقد حوالي 83 شراكة، إضافة للقيام بعدد من التعديلات في فريق المديرية، عبر تعيين فريق قيادة إقليمي لتتبع مختلف القضايا التربوية.

كما تم تعيين فريق إقليمي من المفتشين لتقييم تنزيل مشاريع القانون الإطار 17.51، والتي عقدت ما يزيد على 30 اجتماعا مع رؤساء المشاريع ومنسقي المجالات،

ونهجت المديرية مقاربة تشاركية عبر الانفتاح على كل المتدخلين المحليين في الشأن التربوي والتعليمي بعمالة سلا، وهو ما خلف ارتياحا كبيرًا لدى  مديري المؤسسات التعليمية وهيأة التدريس والنقابات وجمعيات المجتمع المدني ومختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية التي تعاملت بشكل مكثف في الآونة الأخيرة مع المديرية.

كما قررت المديرية الإقليمية إعادة هيكلة مصالح ومكاتب المديرية مع تقليص عدد الموظفين بمقر المديرية حسب المهام والاختصاصات، وسن مقاربة التشجيع والتحفيز المادي والمعنوي لكل تميز ولكل المبادرات التي من شأنها رفع المؤشرات تقوية  المكتسبات التدبيرية والتربوية.

وحققت المديرية نتائج غير مسبوقة على مستوى الامتحانات الإشهادية، حيث بلغت نسبة النجاح بالبكالوريا 86.02 %  و74,80 % بالسنة الثالثة إعدادي و95.02% بالسنة السادسة ابتدائي.