أخبار الساعة، مجتمع

جمعية سمسم تطلق دليلا لتعزيز تنزيل الحق في الحصول على المعلومة

طوّرت جمعية سمسم-مشاركة مواطنة، دليلا عمليا من أجل تعزيز تنزيل الحق في الحصول على المعلومات في المغرب، وبدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية.

ويعزز هذا الدليل من وصول المواطنات والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني إلى المعلومات العمومية، كما يدعم المقاربة التي تنهجها سمسم-مشاركة مواطنة ّ والرامية إلى دفع مختلف الفاعلين المدنيين لاستعمال قانون الحق في الحصول على ّ المعلومات.

ويهدف هذا الدليل أيضا إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني الطريقة المبسطة ّ والعملية للاستخدام الجيد لقانون الحق في الحصول على المعلومات، عبر كيفية الإجابة على إمكانية التعرف على المشكلات المحلية التي قد تتم معالجتها جزئي ًا أو كليا من خلال نشر المعلومات العمومية ذات الجودة، والمفيدة لاستعمال المواطنين، وعبر كيفية طلب المعلومات واستخدامها للترافع من أجل الاستفادة من الخدمات العمومية بجودة عالية.

وتهدف المنصة التي أطلقتها الجمعية، إلى مراقبة مدى تطبيق المؤسسات والهيئات العمومية للمقتضيات الدستورية والقانون 13.31 ّ الخاص بالحق في الحصول على المعلومات، كما ستساعد هذه المنصة المستخدم في صياغة وتقديم طلب الحصول على المعلومات، وكذلك تقديم الشكايات إلى رؤساء المؤسسات أو الهيئات العمومية أو إلى رئيس لجنة الحق في الحصول على المعلومات.

ويتيح الوصول إلى المعلومات، حسب الدليل ذاته، ممارسة المواطنين لمواطنتهم بالكامل والمشاركة بفاعلية في الحياة العامة والمساهمة بشكل إيجابي في التدبير العام واتخاذ القرار، إضافة للمشاركة بطريقة مستنيرة وشفافة في النقاش حول عمل الحكومة والحد ّ من التضليل المتعمد وثقافة الشائعات، مع تعزيز البحث وتحليل السياسات والمراقبة الدقيقة للمال العام، ومراقبة وتقييم المسيرين العموميين والمساعدة في مكافحة الفساد والزبونية وهدر المال العام.

وتمكن هذه المنصة كذلك المستخدم من العثور على نقاط الاتصال الخاصة بالمؤسسات والهيئات العمومية بما في ذلك الإدارات والسلطات المحلية ّ والنيابات العامة بالمحاكم والتي قد تكون لديها المعلومات التي يحتاجها.

كما تمنح المنصة مساحة لمشاركة تجربته في مجال الحصول على المعلومات، وبالتالي تقييم العملية ككل، وهي حلقة وصل تربط، حسب الجمعية، بينه وبين المواقع الإلكترونية للإدارات والمؤسسات العمومية التي تنشر المعلومات التي قد تهمه بصفة تلقائية ودون ً طلب، وهو ما يسمى عادة بالنشر الاستباقي للمعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *