هذه تفاصيل توسيع قاعدة المستفيدين من اللقاح لتشمل التلاميذ مع الدخول المدرسي

من المنتظر أن تعلن وزارة الصحة خلال الأيام المقبلة عن توسيع دائرة المستفيدين من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” لتشمل فئة التلاميذ الذين لا تقل أعمارهم عن 12 سنة، وذلك لضمان دخول مدرسي آمن.

هذا ما أكده البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية، في حديث مع جريدة “العمق”، مشيرا إلى أنه بطلب من وزير الصحة ستجتمع اللجنة العلمية والتقنية للقاح ضد “كوفيد-19” لإصدار توصية في الموضوع.

وأضاف عفيف، أن اللجوء إلى توسيع رقعة المستفيدين من اللقاح ليشمل فئة التلاميذ، مرده إلى أن المتحورة “دلتا” تصيب الشباب أكثر، مضيفا أنه بعد ضمان دخول جامعي آمن بعد فسح المجال أمام الطلبة ومتدربي التكوين المهني للاستفادة من اللقاح، لابد من ضمان دخول مدرسي آمن أيضا، بتلقيح التلاميذ.

وأشار المتحدث، إلى أن مخزون اللقاحات التي يتوفر عليها المغرب، كاف من أجل توسيع قاعدة المستفيدين من اللقاح ضد “كورونا”، مضيفا أن المواطنين عليهم أن يفتخروا بما تقوم به الدولة بقيادة الملك محمد السادس، من مجهودات لتوفير اللقاح.

وشدد البروفيسور المغربي، على فعالية اللقاحات ضد فيروس “كورونا”، حيث أشار مثلا إلى أن بريطانيا بالرغم من أنها تسجل 40 ألف إصابة في اليوم، إلا أن الوفيات قليلة إذ لا تتعدى 40 حالة، لأنه تم تلقيح 50 بالمائة من السكان.

وأكد البروفيسور سعيد عفيف، أن المغرب لقح لحد الآن نصف السكان بالجرعة الأولى، واستطاع أن يصل إلى ما وصل إليه من تحكم في عدد الوفيات، في انتظار استكمال الجرعة الثانية حتى تحقق الحماية أكثر.

وفي السياق ذاته، شدد المتحدث، على أن تونس مثلا تسجل 200 حالة وفاة في اليوم، لأنها لم تلقح إلى 6 بالمائة من ساكنتها التي تقدر بـ12.5 مليون نسمة.