حوارات

الخمار المرابط: نسعى لتكوين 15 ألف خبير في الأمن النووي.. وهذه أهم إنجازاتنا (فيديو)

الخمار المرابط واحد من أبرز الكفاءات المغربية رفيعة المستوى التي تلقت تكوينها بالخارج، لكنه وضع تجربته وخبرته الكبيرة في مجال الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي رهن إشارة بلده المغرب، الخمار أيضا له ارتباط حميمي ببلدته مولاي بوشتى الخمار بإقليم تاونات.

الخمار الذي عيّنه الملك محمد السادس مديرا  للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي في 2016، أمضى 29 سنة في أروقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقاد فريقا دوليا إلى اليابان في 2011 ضمن جهود احتواء كارثة فوكوشيما، حيث تسبب الزلزال في انفجار بمحطة فوكوشيما النووية لتوليد الطاقة.

في هذا الحوار يتحدث الخمار عن ريادة المغرب في الأمن والسلامة النوويين، وأهم الإنجازات التي حققها سواء في ما يتعلق بالرقابة والتفتيش أو ما يتعلق بتكوين الخبراء المغاربة والأفارقة، وعلاقته الوطيدة والمستمرة ببلدته الصغيرة في تاونات، وترشحه للانتخابات.

 

قال المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي “أمسنور”، الخمار المرابط، إن المؤسسة التي يديرها قمت إنجازات مهمة، مشيرا إلى أنها تعمل على تكوين 15 ألف خبير في الأمن النووي في فترة لا تتجاوز 5 سنوات.

وأوضح الخمار المرابط، في حوار مع “العمق”، أن المغرب أصبح يتوفر على أول مركز في إفريقيا للسلامة النووية، مشيرا إلى أن “أمسنور” في إطار مخطط 2017-2021، استطاعت إعداد 56 نصا تنظيميا.

وفي ما يتعلق بتكوين العنصر البشري، أوضح أن الوكالت أشرفت على تكوين عدد من المهندسين والخبراء في المجال في عدد من البلدان الرائدة في الأمن النووي والإشعاعي، “لدينا أكثر من 20 اتفاقية مع عدة بلدان، بينها الصين وروسيا وفرنسا والولايات لمتحدة”.

واسترسل المتحدث “أصبحنا نقوم التدريب والتكوين لتجاوز النقص في العنصر البشري المكون، وفي هذا الصدد عقدنا شراكات مع عدد من المؤسسات الجامعية المغربية.. نطمح لتكوين أكثر من 15 ألف شخص في هذا الميدان في فترة لا تتجاوز 5 سنوات”.

وفي ما يتعلق بالمراقبة والتفتيش، أفاد الخبير المغربي إلى أن الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي تقوم بمراقبة مئات المنشآت سنويا ومدى احترامها لمعايير استعمال الإشعاعات النووية سواء في الطب أو الفلاحة أو الصناعة وغيرها.

“في حالة تسرب إشعاعي فإننا نتوفر على برنامج لحالة الطوارئ”، يقول الخمار “لدينا 5 محطات للرصد والمراقبة، والآن بصدد تثبيت 25 محطة ستغطي جميع الجهات المغربية، حيث ستصبح لدينا 30 محطة في المغرب لمراقبة الإشعاعات المؤينة حفاظا على البيئة”.

وأكد الخمار أن المغرب أصبح يلعب مع الكبار في مجال الأمن والسلامة النوويين، حيث يترأس منتدى للهيئات الرقابية في إفريقيا، كما أصبح للمغرب ممثلا من بين 25 خبير دولي معترف به عالميا في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *