سياسة

“دول الساحل والصحراء” تعبر عن استعدادها للتوسط بين المغرب والجزائر

أعرب تجمع دول الساحل والصحراء، عن استعداده للانخراط في أي مبادرة رامية إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر إلى مسارها الطبيعي.

وعبر التجمع عن أسفه للتطورات التي تشهدها العلاقات بين المملكة المغربية، البلد العضو في هذا التجمع الإقليمي، والجمهورية الجزائرية، والتي طبعها قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.

وأوضح تجمع دول الساحل والصحراء، في بيان اليوم الجمعة، أنه يتابع بقلق التطورات التي تعرفها هذه العلاقات، داعيا الطرفين إلى العمل من أجل إعادة وتوطيد العلاقات الأخوية ومتعددة الأبعاد بين البلدين اللذين تجمعهما روابط الدم والجغرافيا والمصالح المشتركة على كافة المستويات.

وحث التجمم، وفق البيان، على نهج الحوار للمساهمة في إرساء الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي، في سياق يتسم بتزايد الهجمات الإرهابية وتعاظم عوامل زعزعة الأمن.

وأبدى التجمع استعداده للانخراط في أي مبادرة رامية إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين إلى مسارها الطبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *