وزارة الأوقاف توافق على استئناف الكتاتيب القرآنية لمهامها التعليمية

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنها قررت الموافقة على استمرار الكتاتيب القرآنية وأماكن تحفيظ القرآن الكريم التي سبق السماح لها باعتماد النمط الحضوري، بمزاولة مهاها التربوية التعليمية برسم الموسم الدراسي الحالي 2021/2022، وذلك وفق نفس الصيغة التي تمت برسم السنة الدراسية الفارطة، في احترام تام وصارم لجميع التدابير الاحترازية وقواعد السلامة الصحية.

وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذا القرار جاء أمام إلحاح المشرفين على الكتاتيب القرآنية، على اعتماد النمط الحضوري لتحفيظ القرآن الكريم وتعهده، وهو ما دفع الوزارة إلى الموافقة على اعتماد هذه الصيغة بالنسبة للكتاتيب القرآنية التي تقدمت بملتمسات بذلك، شريطة توفرها على الشروط الوقائية والصحية للحماية من عدوى كورونا، والتزامها باحترام البروتوكول الصحي المعتمد.

وبخصوص باقي الكتاتيب القرآنية وأماكن تحفيظ القرآن الكريم، يقول البلاغ، “فيمكنها في أي وقت، إن رغبت في اعتماد النمط الحضوري برسم السنة الدراسية الحالية، تقديم طلبات بذلك للوزارة عن طريق المندوبيات، التي ستتولى دراستها والبت فيها وفق القواعد والشروط المعمول بها في هذا الباب”.

يُشار إلى أن الوزارة ستعمل، وفي الوقت المناسب، على تكييف الصيغة التربوية للتعليم بالكتاتيب القرآنية وأماكن تحفيظ القرآن الكريم، بناء على تطور الحالة الوبائية بالمملكة، وذلك بتنسيق مع السلطات العمومية المختصة.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد قررت بتاريخ 14 مارس 2020، إغلاق جميع الكتاتيب القرآنية وأماكن تحفيظ القرآن الكريم إلى أن تتحسن الوضعية الوبائية بالمغرب، وذلك في سياق التدابير الاحترازية لمنع الإصابة والحد من انتشار فيروس كورونا.