رسميا .. انطلاق عملية تلقيح التلاميذ بـ420 مركزا في المغرب (فيديو وصور)

سلمى الركيبي – صحفية متدربة

انطلقت، الثلاثاء، بشكل رسمي عملية تلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، تحت إشراف سعيد أمزازي، وزيرالتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وخالد آيت طالب وزير الصحة، بثانوية دار السلام بالرباط.

وتستهدف هذه العملية، بحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، أزيد من 3 ملايين تلميذة وتلميذ، تشمل متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي والتعليم العتيق ومدارس البعثات الأجنبية ومتدربي التكوين المهني الذين يتراوح سنهم بين 12و17 سنة، كما أكدت على أن هذه العملية مجانية وتطوعية وإختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين.

وقال وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، في تصريح صحفي، إنه “مفخرة للبلاد أن تتمكن من تلقيح جميع الفئات العمرية”، مضيفا أن تلقيح التلاميذ “أوصت به اللجنة العلمية للتلقيح لنجاعته وفعاليته لهذه الشريحة وكذلك على غراز ما يتم العمل به على المستوى الدولي”.

وأضاف أمزازي، أنه” بتلقي 18 مليون شخص للجرعة الاولى بالإضافة إلى 3 مليون تلميذ سيتلقى اللقاح سنصل 21 مليون ملقح سنحقق مناعة جماعية التي من شأنها أن تكسر سلسلة انتشار العدوى في الوسط المدرسي”.

وزاد قائلا: “إننا امام تعبئة كبيرة من طرف وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية من أجل التحضير لهذه العملية حيث تم إحداث 419 مركز على مستوى جميع الأقاليم و14 مركز في كل مديرية اقليمية إضافة الى فرق متنقلة لتلقيح التلاميذ في المجال القروي لتجنب تنقلهم للمدنوذلك لضمان دخول مدرسي آمن والمحافظة على سلامة المواطنين فالمتحور دلتا يمس هذه الفئة العمرية وبحكم تنقل التلاميذ يمكن ان ينقلوا العدوى لأسرهم ولأفراد عائلاتهم”.

كما شدد على أن “المغرب يتميز باستخدام لقاحين “فايزر” و”سينوفارم” اللذان سيتم اختيارهما من طرف الاسر لتلقيح أبنائها وأن مراكز التلقيح عرفت اقبالا كبيرا من طرف الاسر وان شاء الله بفضل تعبئة الجميع ومواكبة هذه العملية نطمح بوصول نسبة تلقيح جد مرضية والتي ستضمن صحة وسلامة التلاميذ”.

وقال وزير الصحة خالد أيت الطالب إن “المغرب في مراتب متقدمة في عملية تلقيح الكبار ويحققها اليوم في صفوف الشباب والأطفال المعرضين للإصابة وكما نلاحظ بعض الاطفال في قاعات الانعاش وهناك من توفى جراء العدوى بالفيروس ولتحصينهم وبلوغ المناعة الجماعية لابد من عملية التلقيح ونحن نحث الآباء على أن يكونوا متفهمين وجد متحسسين بهذه العملية الاختيارية والتطوعية لمرور عملية التلقيح”.