أدب وفنون

“جدار”.. فنانون مغاربة وأجانب يحولون جدران الرباط إلى لوحات فنية

انطلقت أمس الخميس، فعاليات مهرجان “جدار-فن الشارع”، بالعاصمة الرباط،، بعد مرور سنة كاملة على تأجيله، إثر تفشي الأزمة الوبائية.

ويشهد “جدار”، المزمع تنظيمها استثنائيا إلى غاية 26 شتنبر، أنشطة متنوعة وبرمجة عالية، فضلا عن استضافة فنانين كبار وموهوبين ذوي صيت عالمي.

ويشارك في هذه النسخة، وفق بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، 13 فنانا مغاربة وأجانب، يتحدرون من 7 دول، كلهم يتجمعون في قلب الرباط لإبراز معالمها وتعزيز مكانتها الرائدة، عبر إبداعات تنبض من قلب الفن المعاصر.

وخلال فترة التظاهرة الفنية، يضيف البيان، لن يتم الاكتفاء برسم اللوحات العملاقة فقط، ولكن أيضا خلق لقاءات مع ثلة من الضيوف لتبادل الأفكار والمعارف وتعزيز مبدأ المشاركة، فضلا عن إمعان التفكير في إيلاء أهمية أكبر بالفن في الفضاءات العامة.

وكما جرت العادة قبل 5 سنوات، يعمل مهرجان “جدار- فن الشارع”، جنبا إلى جنب مع العديد من المؤسسات الثقافية، على غرار متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وفضاءات الفن مثل “Le Cube Independent Art Room” وجمعية دار لوان.

وخلال هذه الدورة من المهرجان، سيتم إطلاق النسخة المحسنة من تطبيق الهاتف المحمول، حيث يتيح لمستعمليه الوصول إلى الأماكن التسعة المختارة هذه السنة، ناهيك عن اكتشاف الجداريات الفنية المنجزة على مدى الخمس الدورات الفائتة.

ونجح المهرجان منذ إطلاق عام 2015 من قبل جمعية “لبولفار”، في تحقيق النمو والازدهار المطلوبين، حتى أصبح واحدا من بين المهرجانات التي تبصم على حضورها عالميا، بهدف جعل العاصمة الرباط مختبرا للفن الحضري على المستوى الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *