سياسة

العثماني: العدالة والتنمية سيظل حزبا كبيرا يثق في الله ووفيا للملك

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، على أن حزبه سيبقى حزبا كبيرا، وسيظل رأسه مرفوعا، حزبا يثق في الله ويدافع عن مرجعيته الإسلامية، حزبا وفيا للملك، ويدافع عن الوطن ومصالحه العليا.

جاء ذلك ضمن البلاغ الختامي للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقد أمس السبت، والذي ذكر العثماني في بدايته بـ”السياق السياسي الذي جرت في إطاره الانتخابات الأخيرة، والنتائج المعلن عنها، وما أفرزته من تداعيات أفضت إلى تقديم أعضاء الأمانة العامة، وفي مقدمتهم الأخ الأمين العام، لاستقالتهم، والدعوة لعقد هذه الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني”.

وجدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، موقف الأمانة العامة لحزبه بخصوص نتائج انتخابات 8 شتنبر، واصفا إياها بأنها “غير منطقية وغير مفهومة وغير معقولة، ولا تعكس الخريطة السياسية، كما لا تعكس موقع الحزب وحصيلته في تدبير الشأن المحلي والحكومي”.

وقال العثماني في كلمة له خلال انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لـ”المصباح”، أمس السبت، إن أطروحة التصويت العقابي لا تنطبق على النتائج التي حصل عليها الحزب في هذه الاستحقاقات، بحسب ما أوردته الموقع الرسمي للبييجيدي.

وتساءل بالقول: “كيف يُعاقب الحزب دون غيره من الأحزاب المُشكلة للأغلبية، وكيف يتساوى ذلك في الجماعات التي دبرها الحزب بالجماعات التي كان فيها في موقع المعارضة، وكيف يكون التصويت العقابي لصالح أحد مكونات الأغلبية؟”.

ونوه المتحدث بـ”الدور الذي اضطلع به حزب العدالة والتنمية خلال مساره الطويل خدمة للوطن والمواطنين وخدمة للمصالح العليا لبلادنا، وجعلها فوق المصلحة الحزبية، وخاصة خلال تدبيره للشأن العام سواء في شقه الحكومي أو الترابي”.

وأشاد العثماني بأعضاء حزبه ممن واكبوا الحملة الانتخابية وساهموا في تقديم حصيلة الحزب والدعوة للتصويت على مرشحيه، “رغم الضغوط والإكراهات وحملات التخويف” حسب قوله، مشيرا إلى احترامه للذين صوتوا بحرية وقناعة لغير مرشحي الحزب.

وشدد العثماني على أن لحزبه “ثوابت لا تتزعزع، وأننا جميعا نعتز بالدور الذي قام به حزبنا، خدمة للوطن والمواطنين، والمصالح العليا لبلدنا، والتي جعلها فوق كل المصالح”، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ص
    منذ 3 سنوات

    قبل الانتخابات كنتم رئيسا للحكومة يعني ان جميع السلط كانت بين يديك تتحكم كما تشاء لكن انت كنت غبي وبيدق بين يدي السلطات عكس ما وجب ان تكون عليه فماذا تريد من مواطنين صوتوا ضدك لانك خدلتهم وبين سلطات ترى فيك بيدق غبي