خارج الحدود، سياسة

تونسيون يتظاهرون ضد إجراءات قيس سعيد ويطالبون العسكر والأمن بحماية الدستور

تتظاهر حشود من التونسيين أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، رافعين شعارات مناوئة لما اعتبروه انقلابا من الرئيس قيس سعيد، وتدعو للتمسك بدستور الثورة، على حد وصفهم.

ودعا المتظاهرون المؤسستين العسكرية والأمنية لحماية الدستور، وشددوا على رفضهم للإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس سعيد.

وفي الوقت الذي أغلقت  القوى الأمنية المنافذ المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة أمام السيارات، وأزالت عددا من الحواجز لاستيعاب المتظاهرين، نظم أنصار الرئيس قيس سعيد وقفة لتأييده في جهة مقابلة للمظاهرة الاحتجاجية، فيما وضعت قوات الأمن حواجز للفصل بين الجانبين.

وكانت العناصر الأمنية انتشرت بكثافة وسط شارع الحبيب بورقيبة والمناطق القريبة منه، حيث توافد المتظاهرون المناوئون للرئيس سعيد مبكرا وانطلقت المظاهرة قبل ساعتين من موعدها المحدد.

وجاءت المظاهرة بدعوة من حراك “مواطنون ضد الانقلاب” الذي يضم أحزابا وجمعيات ومنظمات حقوقية من تيارات مختلفة، كما عرفت حضور ممثلين عن أحزاب سياسية ونواب وخبراء في القانون الدستوري رافضين لإجراءات الرئيس سعيد.

وفي تطاوين جنوبي تونس، انطلقت اليوم أيضا مسيرات رافضة لقرارات الرئيس ومطالبة بعودة الشرعية الدستورية ورفع التجميد عن مجلس نواب الشعب.

وأمس السبت، تظاهر عشرات المواطنين في جنوبي البلاد للاحتجاج على ما وصفوه بالانقلاب على الدستور الذي قام به الرئيس، في وقت خرجت مظاهرة بالعاصمة مؤيدة لسعيد.

وطالب المتظاهرون في ساحة المقاومة وسط مدينة صفاقس (جنوبي البلاد) بعودة العمل بالدستور والمؤسسات الديمقراطية، ورفضوا كل الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية يوم 25 يوليو/تموز الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *