منوعات

هذه أشهر 5 مشاكل يعاني منها الأزواج

يقول استشاريو العلاقات الجنسية إن إيجاد زوجين متشابهين تماماً، أمرٌ صعب، ومع ذلك فإن المشاكل التي يحاول الأخصائيون مساعدة عملائهم على مواجهتها تتشابه عادةً.

إن لم تُعالَج هذه المشاكل، فكلٌ منها يمكن أن يتسبب في خلافات زوجية أكبر على المدى البعيد.

النسخة الأميركية من “هافينغتون بوست” تحدثت إلى بعض مستشاري العلاقات الجنسية، والذيت كشفوا بدورهم عن المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأزواج عادةً:

1- فقدان الشعور بالإثارة

المشكلة:

يقول استشاري العلاقات الجنسية بنيويورك ستيفن سنايدر، “تطلب العديد من النساء المساعدة؛ لأن أزواجهن لم يعودوا يشعرون بالإثارة نحوهن، ولم يعودوا يبادرون بالعلاقة الجنسية. وعادةً، تكون هذه حلقة مفرغة، فهي تشعر بأنه قد تخلى عنها جنسياً وعاطفياً، فتصبح منزعجةً، وعندها يتجنبها هو؛ لأنه لا يتحمل رؤيتها منزعجة، وهكذا”

الحل:

يقول سنايدر، “عادةً، يجب عليها أن تكون أقل انتقاداً له، وهو عليه أن يعرف كم هو مهم لها أن تشعر بأنها مرغوبٌ فيها، وأحياناً عليه أن يتحدث أكثر عن احتياجاته الخاصة”.

2- الرجال يرفضون زيارة أخصائي العلاقات الجنسية

المشكلة:

تقول الطبيبة النفسية واستشارية العلاقات الجنسية بنيويورك ميغان فليمنغ، “إنَّ الرجال الذين يذهبون لاستشاريي العلاقات الجنسية لديهم شجاعة كبيرة؛ لأنني أؤكد لكم أن هذا آخر مكان يودون الوجود فيه. العديد منهم يأتون بسبب عدم القدرة على الانتصاب، يمكنني إخباركم أيضاً بأن جميعهم تقريباً يغادرون الاستشارة الأولى وهم يشعرون بأنهم أخف كثيراً، فهم يشعرون بنوع من تخفيف العبء، وتتولد لديهم ثقةٌ كبيرة في أنفسهم”.

الحل:

تقول ميغان، “أطمئن الرجال بأن هناك أشياء يمكن تجريبها وإجراءات يمكن اتخاذها كي تستعيد الثقة بنفسك، والإثارة، والانتصاب. كل الرجال تقريباً – حتى وإن كان عندهم أسباب عضوية أو مادية لعدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب (مثل المشاكل بالأوعية الدموية، أو مشاكل الأعصاب أو مشاكل الغدد الصماء، أو أعراض لمرض ما أو آثار جانبية لدواء ما) – يكون لديهم سببٌ نفسي أيضاً. فهم يعانون قلقاً لا يتحدثون عنه في أثناء ممارسة الجنس”.

وتضيف، “وهذا القلق، بالإضافة إلى رغبتهم في التأدية بشكلٍ جيد، يمنعان شعورهم بالإثارة بشكلٍ كبير. لحسن الحظ، فإن العلاج الجنسي يمكنه تعليمنا بعض المهارات ويوفر بعض التمارين للتركيز على المتعة، ومعالجة هذا القلق الكامن”.

3- شعور النساء بالألم عند ممارسة الجنس

 المشكلة:

تقول استشارية العلاقات الجنسية والمستشارة الزوجية والعائلية في ميامي بفلوريدا ليزا باز، “تشعر العديد من النساء بالألم في أثناء ممارسة الجنس، ويكون هذا أحياناً بسبب تقلباتٍ جسدية وهرمونية لديهن، وهذا له تأثيرٌ سلبي على رغبتهن في ممارسة الجنس؛ لأن الجنس حينها يصبح شيئاً بغيضاً”.

الحل:

تقول ليزا، “أولاً، من المهم تحديد سبب الألم، إن كان السبب يمكن معالجته في مكتبي، عندها يتضمن العلاج تقنياتٍ للاسترخاء، التي تركز أساساً على تعليم المرأة من جديد كيفية الاسترخاء في أثناء العلاقة الجنسية بدلاً من التوتر والتشنج والاستعداد للألم. ومن الضروري أيضاً اقتراح أن يكون الشريك جزءاً من الحل. الأزواج عادةً ما يكونون مثبَّطي العزيمة ومحبَطين عندما يأتون إليّ، ويكون لديهم انطباعٌ سلبي عن الجنس بشكل عام، وإعادة تصحيح هذا المفهوم عن العلاقة الجنسية أمر بالغ الأهمية”.

4- غموض التفضيلات الجنسية لدى الطرف الآخر

المشكلة:

تقول استشارية العلاقات الجنسية المقيمة بلوس آنجلوس جيلا شابيرو، ”إنَّ هذه الشكوى هي شكوى عامة، وعندما تفكر فيها فستجد أننا نقضي وقتاً في التحدث عن المطاعم المفضلة لدينا أو عن تطبيقٍ جديد نفضله أكثر من الوقت الذي نقضيه في التحدث عما نفضّله أو لا نفضله في أثناء ممارسة الجنس، فنحن لا نقول لشريكنا أشياء مثل (حرّك إصبعك نحو اليمين) أو (كم أحب هذا عندما تفعله!) أو نسأل شريكنا (هل هذا يشعرك بشعورٍ جيد؟)”.

الحل:

تقول جيلا، “أوضح هذه المشكلة للعملاء، ونتحدث عن المصاعب التي تواجههم في مشاركة هذه الأمور. بعض العملاء يحكمون على أنفسهم، أو يقلقون من أن يُحكم عليهم بسبب تفضيلاتهم الجنسية. أشجعهم على التواصل والتعبير عما يثيرهم، فشريكك ليس مسؤولاً عن معرفة ما تفضله وما لا تفضله إلا إذا أخبرته بذلك، لأننا كأفراد يتميز بعضنا عن بعض، وكلٌ منا لديه شيءٌ مفضل”.

وتضيف، “وعندما تتحدث مع شريكك، تأكد من النظر إليه، والاستماع دون إصدار أحكام، وتقبل ما يقوله شريكك. وإن لم تكن متأكداً من شيءٍ فلتسأل عنه”.

5- العلاقة الجنسية الباردة

المشكلة:

وتقول متخصصةٌ في علم الجنس باتي بريتون، مؤلفة كتاب The Art of Sex Coaching: Expanding Your Practice، إنَّ “أكثر مشكلة تدفع الأزواج للمجيء إلى مكتبي هي المعاناة بسبب الوجود في علاقة باردة جنسياً، لا يتلامسون فيها حتى! هؤلاء يكونون أشخاصاً متزوجين، أو في علاقةٍ طويلة المدى، ولم يقوموا لمدة سنوات بتقبيل بعضهم البعض، أو الملاطفة، أو مسك الأيدي، أو المشاركة في أي شيء قد يذكرهم بالجنس”.

وتضيف “المأساة الحقيقية هي أنهم عادةً يكونون قد توقف بعضهم عن لمس بعض؛ خوفاً من أن مجرد لمسة خفيفة من أحدهم على جزءٍ من الجسد قابل للإثارة قد يجعل شريكهم يشعر بالضغط لممارسة الجنس”.

الحل:

تقول بريتون، “نحن نتحدث، وأعلمهم كيف يصبحون عشاقاً مرةً أخرى. العودة للتلامس مجدداً أمرٌ ضروري. وكثيراً ما أقول لهؤلاء الأزواج بأن يعيدوا تقييم أولوياتهم، وأصرّ على التزامهم بقضاء وقتٍ معاً كزوجين، بغض النظر عن أية ضروريات أخرى. وأساعدهم في إعادة تنظيم مهامهم اليومية التي لا تنتهي كي يتركوا وقتاً للاتصال الجسدي مع شركائهم، وقتٌ لا يكونون فيه مستنزَفين من الإرهاق. وعادةً ما أرجح أن يقوموا بغلق هواتفهم الذكية، أو الكمبيوتر، بعد العشاء لإجراء محادثةٍ مع بعضهم البعض”.