سياسة

الاستقلال يثير ملف سبتة ومليلية مجددا.. ويدعو الحكومة الجديدة للطي النهائي لنزاع الصحراء

أثار الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، مجددا، ملف مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية المحتلة من طرف إسبانيا، وذلك في مداخلة لرئيس الفريق، نور الدين مضيان، خلال جلسة مناقشة البرنامج الحكومي بمجلس النواب، اليوم الأربعاء.

وقال مضيان إنه فيما يتعلق بمدينتي سبتة ومليلية المغربيتين المحتلتين والجزر الجعفرية، فإن “منطق التعايش والتعاون الذي يربطنا مع جارتنا الشمالية إسبانيا تاريخيا وجغرافيا، لا يمكن أن يكون على حساب الانتقاص من سيادتنا ووحدتنا الترابية”.

وبخصوص ملف الصحراء المغربية، عبر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، عن اعتزازه بالتطورات الايجابية الأخيرة التي عرفتها قضية الوحدة الترابية للمملكة على مستوى الأمم المتحدة.

واعتبر “الميزان” أن تلك التطورات تحتم على الحكومة القيام بالتحركات اللازمة من أجل تعزيز مكانة المغرب والدفاع عن قضاياه الحيوية، والطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، خاصة بعد تعيين ممثل شخصي جديد للأمين العام مكلف بقضية الصحراء المغربية.

وعبر الفريق عن اعتزازه الكبير بـ”وحدة صف أمتنا وصمودها في دفاعها المستميت عن قضيتنا الأولى، قضية وحدتنا الترابية المقدسة، وهي معركة لا هوادة فيها، سواء تعلق الأمر بجهاتنا الجنوبية التي أضحت تنعم بمقومات تنمية مستدامة، على كل الأصعدة، والتي توجتها المشاركة الفاعلة والمكثفة لأهلنا من ساكنة الصحراء المغربية، سواء في دينامية البناء والتنمية الوطنية، أو في تدبير الشؤون السياسية والتمثيلية المحلية”.

ويرى الحزب أن ما تحقق “أصبح محط إشادة من المجتمع الدولي والحقوقي، ولعل نسبة التصويت الكبيرة والمشاركة المكثفة لساكنة الأقاليم في الاستحقاقات الأخيرة، لتؤكد مدى تشبت أبناء الصحراء المغربية بمغربيتهم، وحرصهم على تمسكهم بالوحدة الترابية”.

شدد مضيان على أن هذا الأمر “يقتضي من الحكومة تعزيز هذا الاستحقاق بتوطيد البناء الاقتصادي وتعزيز التماسك الاجتماعي، حتى تصبح هذه الأقاليم قطبا تنمويا حقيقيا وشريكا أساسيا للدولة”.

كما عبر الفريق، عن تقديره واعتزازه بالقوات المسلحة الملكية الباسلة، بكل تصنيفاتها، تحت قيادة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب، على ما تبذله من تضحيات وطنية استثنائية، للدفاع عن حوزة الوطن وحماية حدوده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *