مسؤول في البنك الشعبي يحتجز صحافيا داخل وكالة بنكية بالرباط

كشف الصحافي يونس مسكين، تعرضه للاحتجاز، اليوم الجمعة، داخل وكالة بنكية تابعة للبنك الشعبي بالرباط، من طرف مديرها، لأكثر من ساعة.

وحمل مسكين في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، “مؤسسة البنك الشعبي مسؤولية الحفاظ على هذه التسجيلات التي توثق بشكل كامل جريمة احتجازي لأكثر من ساعة، من طرف مسؤول الوكالة الواقعة بشارع باتريس لومومبا بمدينة الرباط، وإصداره الأمر للحارس كي يغلق علي الباب ويمنعني من الخروج”.

وأشار الصحافي المذكور، إلى أن مسؤول الوكالة البنكية، لم يعجبه أنه ناقش حارس الأمن بشأن مطالبته له بالهوية إلى جانب جواز التلقيح قبل تمكينه من الدخول، مضيفا “بعدما حُل المشكل مع الحارس وأظهرت له الهوية مع ممارستي لحقي في الاحتجاج والاستنكار، وانتهى الأمر، ناض السيد الشاف قالك باغي يمنعني من القيام بمعاملتي البنكية التي أتيت من أجلها”.

وزاد مسكين قائلا: “بعدما فرضت عليه حقي بالتزامي بدوري في الصف وتقديمي وثيقة هويتي للموظفة التي أنجزت لي معاملتي مشكورة، ناض السيد قالك يلا كنتي راجل ما تمشيش راني عيطت للبوليس وقلت لهم راك ما بغيتيش تعطي لاكارط للسيكيريتي”.

وقال مدير النشر السابق لجريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، إنه رد على المسؤول بأن “الاتصال بالشرطة أو غير الشرطة حقه الكامل وأنني لست ملزما بتأخير التزاماتي من أجله، وأن هويتي مسجلة لديه إن أراد الشكوى ضدي، أمر الحارس الخاص بإغلاق باب الوكالة واحتجازي بداخلها إلى أن حضرت الشرطة”.

وتابع، “شخصيا لم يكن لدي أي سبب للشكوى أو التظلم ضده لأنني مارست حقوقي باحترام تام للقانون، لكن بعد الذي أقدم عليه كنت مضطرا لتقديم شكوى ضده بالاحتجاز التعسفي، وأكبر أدلتي عليه هو كاميرات الوكالة التي طالبت عند الشرطة باستخراج تسجيلاتها”.