حزام الفقر ودور الصفيح.. ملفات عاجلة تنتظر تدخل مجلس جهة الدار البيضاء

تعاني جهة الدار البيضاء سطات، عددا من الإكراهات والمشاكل التي تتجرع معها ساكنة الجهة معاناة كبيرة، لعل أبرزها إكراهات النقل والمسالك الطرقية بالقرى، وحزام دور الصفيح، والفقر، وقلة المشاريع التنموية لتشغيل الشباب بما يواكب التنزيل الفعلي والسريع لمشروع الجهوية المتقدمة.

وباعتبارها من أكبر جهات المملكة ال12، كان لابد على مكتب مجلس جهة الدار البيضاء سطات، بقيادة حزب الاستقلال في شخص الرئيس عبد اللطيف معزوز، التركيز على أهم الأولويات والإكراهات بكل المناطق المنضوية تحت الاختصاص الترابي لمجلس الجهة، لتنزيل أهداف النموذج التنموي الجديد وجعل الجهة رائدة محليا ووطنيا.

في تصريح لجريدة “العمق”، قال عضو مجلس جهة الدار البيضاء سطات، رشيد القبيل، إن الجهة تعرف إشكالات حقيقية، أبرزها، إشكالات الفقر والهشاشة بجل مناطق الجهة، إضافة إلى مشكل دور الصفيح، الذي ما زال يثقل كاهل مدينة الدار البيضاء كأكبر مدينة داخل تراب الجهة.

وتابع القبيل، أن كل هذه الإكراهات، تفرض على المكتب المسير للجهة، بدل جهود أكبر، والتنسيق مع جميع المجالس المنتخبة، وكذا وزارة التعمير والإسكان، لإيجاد حلول لها، يقول المتحدث، “فحزام الفقر ودور الصفيح في مدينة الدار البيضاء لوحدها، يفرض على المجلس بقيادة عبد اللطيف معزوز، التعاون مع باقي الفرقاء محليا ووطنيا للتخلص منه”.

وعمليا يضيف القبيل، أنهم كأعضاء المعارضة بمجلس جهة الدار البيضاء سطات، سيعملون “على التنبيه إلى بعض الإشكالات التنموية التي تعرفها مناطق الجهة، عن طريق اقتراح برامج وكذا عن طريق الأسئلة الكتابية”.

جدير بالذكر، أن مجلس جهة الدار البيضاء سطات، صادق بالأغلبية، على نظامه الداخلي، زوال الخميس 21 أكتوبر 2021، بحضور والي الجهة سعيد احميدوش، وجل أعضاء المجلس.