خارج الحدود

بعد 113 يوما من إضرابه عن الطعام.. أسير فلسطيني ينتصر في معركته ضد الاحتلال

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية أن أسيرا فلسطينيا علق، أمس الخميس، إضرابا عن الطعام استمر 113 يوما بعد تحديد سقف اعتقاله الإداري.

وذكر بيان صادر عن الهيئة أن الأسير مقداد القواسمي (24 عاما) علق إضرابه بعد اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية على إطلاق سراحه في فبراير المقبل.

وحسب البيان فإن القواسمي الطالب الجامعي أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات وأمضى ما مجموعه في السجون الإسرائيلية نحو 4 أعوام بين أحكام واعتقال إداري.

ويتواجد القواسمي في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي بوضع صحي خطير، وسبق أن نشر نشطاء فلسطينيون على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) صورا له يظهر فيها وهو مستلقي على سرير المستشفى في حالة ضعف شديد.

وبذلك ينخفض عدد الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية ضد اعتقالهم الإداري إلى 5 أبرزهم كايد الفسفوس المضرب من 120 يوما ويتواجد في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي بوضع خطير.

وسبق أن أعربت جهات دولية وأوروبية عن قلقها بشأن الحالة الصحية للأسرى ودعت إسرائيل لإطلاق سراحهم، فيما حذرت الفصائل الفلسطينية في غزة من وفاة أي أسير فلسطيني مضرب عن الطعام في ظل تردي أوضاعهم الصحية.

وتشهد مدن الضفة الغربية وقطاع غزة فعاليات وتظاهرات شعبية قبالة مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين خاصة المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وبحسب القانون الإسرائيلي، يضع الاعتقال الإداري المشتبه فيه قيد الاحتجاز من دون توجيه الاتهام له لمدة ما بين أربعة إلى ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.

وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 4 آلاف فلسطيني في 23 سجنا، بينهم عشرات أمضوا أكثر من 20 عاما، و41 أسيرة و225 طفلا و520 معتقلا إداريا، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *